1 تعليق

  1. محمود اسليم

    في الواقع اقترح عليك – ا. سعيد – اسما اخر للمقال ( نحن لا نشبه اباءنا ).
    نحن ( الاباء الجدد ) في حقيقة الأمر اباء مستقيلين، لم نستطع أن نكون جسرا لعبور منظومة القيم لتصل من اباءنا لاولادنا وربما لم نحاول حتى، نحن ايضا ازواج مستقيلين فلا زال أحدنا يرتبط ببيت اهله ارتباط طفولي ساذج وغير واعي وكأنه يلح بالرغبة أن يبقى ولدا في هذا البيت لم ينهي فترة حضانته بعد.
    يا سيدي قبل أن تحدثنا عن فشل الأبناء علينا جميعا أن نتحدث طويلا عن فشلنا نحن كاباء:
    * كم نسبة من علم أبناءه ثم طور البناء العظيم لأسس ومباديء هذا الدين، بل اكتفينا – في احسن الاحوال- بتعليمهم طقوس الصلاة والصيام والحجاب وانتهى الامر على ذلك، اما أن نتحدث ونناقش معهم علنا المباديء الاولى التي جاءت بها الرسالة كمثل المساواة والرحمة و…الخ فكان نتاج خطأنا اما متزمت واما ملحد وفي احسن الاحوال لا ادري متخبط.
    * كم نسبة من جذر في نفوس أبناءه قيمة الحرية، انا اجزم انه قليل، فكان نتاج ذلك زيادة مفرطة في عدد المتعاطين للمخدرات لماذا فقط لأنه يريد أن يجرب كيف يمكن له أن يكون حرا طليقا ليس لشيء او احد إمكانية السيطرة عليه او كبحه، وانتشرت اعداد مهولة من أبناءنا الذين يعيشون في عوالم افتراضية وهمية خلف شاشات الكمبيوتر او الهاتف ….الخ.
    *من منا او من هم الذين ارسوا في نفوس أبناءهم قيمة العلم والثقافة والفنون كقيم وليس كمهن مستقبلية، نحدثهم عليكم أن تدرسوا لتكونوا اطباء او مهندسين او… يتحول فكرهم الى فكر مادي عقيم جامد ليس فيه مساحة لمتعة الحياة والحضارة،
    الحديث ذو شجون وليس هنالك متسع
    شكرا لك لانك علقت الجرس، فكان لابد من أن يبادر أحدنا بذلك.
    محمود اسليم

أترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر وكالة انجاز الإخبارية – الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها فقط