الزميل فريحات يكتب :عيدنــا عن بعد

انجاز – كتب الصحفي : علي فريحات
تقول الاية الكريمة (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) ..صدق الله العظيم .
ونقول الحمدالله على نعمة الأمن والأمان والطمآنينة ..نعم يأتي العيد هذا العام بفرحة الصيام والقيام ولكن دون البهجة والفرحة المتعارف عليها في الأعياد الماضية لآنه جاء والناس في منازلهم والأبواب مغلقة بسبب الحظر الكلي ومن دون صلاة العيد في المساجد او بهجة الأطفال بالفرحة في عيدياتهم وملابس العيد وبدون بهجة الاجداد والجدات عند حضور الاحفاد ولا فرحة المعتمرين المعتمرين في صباح العيد بالحرم المكي وكذلك الزوار لتبادل التهاني وجمعة الاهل عند الاباء والاجداد والتجمعات في الدواوين العشائرية لتبادل التهاني ودون استقبال الصائمين فرحتهم .
“اهلا بالعيد” رغم انه يأتي هذا العام عن بعد بسبب الظروف الصعبة والاستثنائية والطارئة لتفشي فيروس كورونا وامتثالا لتعليمات وزارة الصحة لتطبيق قرارات الحظر لتجبرنا بالبقاء في البيوت والاحتفال عن بعد وعدم تبادل الزيارات والتهاني حيث لم يزدحم الناس في الاماكن العامة والمساجد لاقامة صلاة العيد وعند الاجداد ومن دون ازدحام الاطفال على اماكن الالعاب التي كانوا يجتمعون بها ليعبروا عن فرحتهم بيوم العيد لذلك بقينا في المنازل من دون ان نكون معايدين ومن دون صلاة في المساجد لذلك نكتفي بفرحة الصيام ونرجو من الله القبول .
وفي هذا العام ايضا لم يصل المعتمرين الحرم المكي مع ذلك دعونا نفرح عن بعد ونتبادل التهاني من خلال منصات التواصل الاجتماعي والهواتف ونقدم لاطفالنا كل شيء يحبونه حتى ندخل الفرحة والسعادة الى قلوبهم وقد فاض الحديث بروح من الامل والثقة بالله سبحانه وتعالى بأنه سيجعل لنا بعد العسر يسرا ورحمة واجر .
( اللهم أرفع عنا البلاء والوباء نستغفرك ونتوب أليك يارب ونسألك العفو والعافية ورفع الداء والبلاء اللهم اعيد علينا رمضان أعواماً عديدة بصحة وأمن وأمان .
عيدكم مبارك وعساكم من عواده .