انجاز-ناديه العنانزه
اكد عدد من ممثلي الفعاليات الشبابية والمتطوعين في مختلف المجالات بمحافظة عجلون ان اليوم العالمي لمهارات الشباب يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الدور الكبير للشباب في التنمية الوطنية والبناء والتطوير والتغيير .
واشاروا الى اهمية إتاحة فرص تنمية المهارات للشباب غير الملتحقين بالمؤسسات التعليمية و العاطلين عن العمل أو غير المسجلين في مؤسسات التعليم أو التدريب المهني وخصوصا ان المشاركة الكاملة للشباب يعتبر أمرًا حيويًا لتحقيق التغيير الإيجابي والابتكار.
وقالت عضو مبادرة اعلاميون متطوعون اميمة الصمادي ان الشباب ركيزة أساسية من ركائز التنمية الوطنية ولاهمية دورهم خصصت الامم المتحدة الخامس عشر من تموز في كل عام يوما عالميا لمهارات الشباب لتزويدهم بمساحات للحوار مع المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل وصانعي السياسات وشركاء التنمية.
واشارت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي الى أهمية مساعدة الشباب في تطوير قدراتهم للمساهمة في مستقبل افضل و دفع عجلة التقدم من خلال جدول الأعمال العالمي وبناء مجتمعات أكثر شمولا وحيوية مبينة ان تنمية المهارات تعمل على الحد من الفقر وتمكن الشباب من إيجاد وظائف لائقة.
واشار رئيس النادي البيئي في مدرسة درة الجبل النموذجية امير فريحات الى اهمية ان تقوم الجهات المعنية بضمان التعليم الجيد للشباب والشمل لفرص التدريب في المجال التقني والمهني وضمان تكافؤ فرص في الحصول على الوظائف وتعزيز منظومــة تنمية مهارات الشباب والذي سنعكس ايجابا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي .
وبينت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي تسنيم المومني ان الشباب ركيزة المجتمعات وهناك العديد من التحديات التي تواجههم من ابرزها البطالة وغياب المساواة والتغير التكنولوجي مؤكدة على اهمية الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب الذي ياتي تزامنا مع الجهود الوطنية والإقليمية والعالمية التي تبذل من أجل التعافي الاجتماعي والاقتصادي من جائحة كورونا ومن تحديات تغير المناخ وتفشي الفقر.
وقال نائب رئيس جمعية البيئة الاردنية المحامي يزن فريحات ان الجمعية تحرص على الاحتفال بهذه المناسبة حيث اصدرت بيانا تؤكد فيه على اهمية هذا اليوم في التحفيز على عمليات التمكين والثقة بالنفس والتي تعود بالفائدة على الجميع وتقوية قدرات الشباب في معالجة العديد من التحديات التي تواجه المجتمع ومنها القضاء على الجوع والفقر والظلم والتدهور البيئي.
ودعا الى ايجاد سياسات قادرة على مخاطبة الشباب والبحث في المهارات التي يتطلبها سوق العمل بالاضافة الى تضافر كافة الجهود لمختلف مؤسسات العمل الشبابي والجهات المعنية به إلى تمكين الشباب بمهارات تلبي متطلبات المستقبل واحتياجاته المتغيرة وتقديم تدريب نوعي وتعليم أكاديمي وفني ومهني متقدم يمنح الشباب الأدوات والقدرات على تصميم مستقبلهم بما ينعكس إيجاباً على بناء اقتصادات مرنة توفر فرص العمل والإبداع .