ممدوح النعيم
لا ندافع عن طموحات شخصية، حتى وإن كانت مشروعة، بل ندافع عن حق أبناء الأغوار في المشاركة الفاعلة في إدارة شؤون الدولة. لطالما عانت الأغوار، ودير علا على وجه الخصوص، من التهميش وتجاهل الحكومات المتعاقبة لحق أبنائها الكفوئين في تولي مناصب صنع القرار.
تعيين الدكتور عبدالحليم الدوجان البلاونة أميناً عاماً لوزارة العمل، وإن لم يكن مكسباً مادياً له، إلا أنه يُجسد اعترافاً بحق أبناء الأغوار في الشراكة الوطنية.
يمثل الدكتور الدوجان نموذجاً لأبناء دير علا والأغوار المخلصين، الملتزمين بخدمة الوطن والنهوض به ، هو واحد من جيل تربى على حب الأرض وعشق الوطن، جيل يحلم بالارتقاء بوطنِهِ.
ونحن إذ نحتفي بهذا التعيين، نؤكد على رفضنا لتحويل المناصب إلى منابر للكراهية والانتقام أو وسيلة لخدمة مصالح ضيقة.
الدكتور عبدالحليم نطالبه بأن يكون قائداً يُحتذى به، وأن يتجنب أخطاء من سبقوه في تحويل المناصب إلى واجهات واتجاهات أو طي للملفات لم نتعود ان نكون شهود زور نريدك النموذج الذي نعتز به ويكون حقا صانع التغيير نحو الأفضل فأنت بهذا الموقع ينظر إليك كنموذج يمثل البعد المعنوي وليس المناطقي أو العشائري أو الحزبي .
نحن، أبناء الأغوار، نرفض سياسات الإقصاء والتهميش، ونؤمن بأن الوطن للجميع، وأن الهوية الوطنية الأردنية هي الأساس.