محافظ عجلون :العيش المشترك يعزز مسيرة المحبة و الوئام (مصور)
عجلون -علي فريحات
اكد محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف على حالة العيش المشترك ما بين كافة ابناء الشعب الواحد من مسيحيين ومسلمين مستلهمين الحكمة من قيادتنا الهاشمية الفذه ومبادرات جلالته في مجال الوئام بين اتباع الديانات حتى يعم السلام والمحبة
واضاف خلال زيارته برفقة عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والاجهزة الامنية و ابناء محافظة عجلون لعدد من الكنائس لتقديم التهاني لابناء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد ان مسيرة الأردن منذ تأسيس الدولة الأردنية التي تعزز فيها الوئام والمحبة يوما بعد يوم بفضل الهاشميين ووعي أبناء الوطن بكافة مكوناته .
وأكد عدد من رعاة وابناء الطوائف المسيحية أن الاردن بقيادته الهاشمية مثالا يحتذى في المحبة والعيش المشترك والوحدة الوطنية الراسخة بين أبناء شعبه داعين الله عز وجل أن يحفظ جلالته ذخرا وسندا وان يعم الأمن والسلام والمحبة العالم .
واشار امين عام الاتحاد العربي للنقل البري مالك حداد إن ميلاد المسيح المخلص كان خيراً للبشرية وحمل معاني كبيرة واليوم نستذكر هذه المعاني والقيم التي جسدها من خلال التركيز على الخير والمحبة ونشر السلام مبينا إنّ المعنى الحقيقي لعيد الميلاد هو التعبير عن المحبة.
وقدم النائب الدكتور فريد حداد التهنئة بهذه المناسبة داعيا ان تسود المحبه والسلام وتعزيز المنظور الروحي كما جاءت بها رسالة السيد المسيح عليه السلام من أجل خير البشر.
وقال راعي طائفة مار الياس الأرثوذكسية في الوهادنة الأب إلياس حداد إن الاحتفالات مناسبات تتجدد فيها الحياة في قلوب البشر مشيرًا إلى أن أهم معنى هو تواصل تمجيد الله وإحلال السلام على الأرض وإسكان المسرة في كل قلوب الناس.
وبين راعي طائفة الروم الارثوذكس في عجلون الاب عامر الريحانيأننا في الميلاد لا نقف عند حدود بل تمتد معايدتنا لتصل الى الجميع لنهنئهم، فلنا في الميلاد من الحب والفرح، ومن ارثنا الوطني ما يؤكد بأننا جميعاً في الوطن أسرة واحدة متلاحمة
واشار عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور وائل الربضي أن صلوات عيد الميلاد ارتفعت بها الأصوات عالياً داعيةً للمسرة وأن يبقى المجتمع الأردني مليئاً بالمحبة والخير والواعي والحرص على وطنه وأن يكون صفاً واحداً في مواجهة أي خطر مشيراً إلى أن اللحمة الوطنية الأردنية هي إحدى مقومات حياتنا الأردنية اليومية والتي يأتي العيد ليظهرها بكل معانيها.
وقالت الدكتورة ردينه بطارسة أن ما يجمعنا في الأردن هو ثوابت وقيم ومبادئ وعقائد تميّز الشخصية الوطنية الأردني التي تُعلي المحبة للوطن والقيادة وترفض الاعتداء على الاخرين او الاساءة لهم .
واشار مظهر المزاهرة ان للعيد منظور روحي بحت يتجسد في الترانيم والصلوات يتجسّد في حالة الوئام والانسجام داخل المجتمع الأردني وهذا هو سر تميّز هذا المجتمع الذي يعيش حالة لُحمة وطنية متينة.
ودعت مقررة لجنة الدعم المجتمعي في الهلال الاحمر نبيهه السمردلي أن يحفظ الله ويبارك حياة جلالة الملك عبد الله الثاني وعائلته الهاشمية الواحدة وأن يعيد هذه الذكرى المجيدة بالبركة على الوطن العزيز والمواطنين جميعا مشيدة بجهود جلالة الملك ودعواته المستمرة للسلام.
وقال المصور الفوتغرافي الاعلامي ليث الربضي إن الاحتفالات مناسبات تتجدد فيها الحياة في قلوب البشر مشيرًا إلى أن أهم معنى هو تواصل تمجيد الله وإحلال السلام على الأرض وإسكان المسرة في كل قلوب الناس.