سفاح الصبح
الأهل والاحبة في عجلون الأجمل ،،
إذ يغمرني فخر بعجلون الطبيعة وإنسانيتها الاصيلة أستنهض جهودكم وتعاونكم لاستكمال فكرة رائدة تليق بجمال عجلون وميزتها النسبية الخاصة التي تبناها الكهف العجلوني وذلك عبر جمع الصخور العجلونية الطبيعة المتفرّدة في وطننا الغالي و التي تجسّد بتشكيلها إيحاء معينا دالّا وتشكيلات جمالية مفتوحة يحمل هوية المكان وعمق الزمان ،،
الاهل في عجلون ،، بعد سنوات من البحث في ربوع عجلون الطبيعية عثرنا ابتداء على الفكرة غير المسبوقة وهي إظهار جمال الصخور العجلونية التي توافر لها تشكيل طبيعي خاص عبر جمعها في مكان واحد يتيح للزائر العجلوني والوطني والعربي معاينتها والاستمتاع بجمالها وبهائها الخاص ،، وهي فكرة جديدة استثنائية تستنهض تعاونكم بإرشادنا إلى باقي أسرة الصخور الموحية للم ّ شملها في فضاء واحد يليق بعجلون ومكانتها الطبيعة والحضارية ،، فمن كان يا أيها الأهل يحوز بعضا من تلك الصخور الموحية أو يدل ّ مكانها فإننا له وعجلون من الشاكرين الممتنين إذ إن الفكرة عامة والنتيجة للجميع ،،
وهنا يطيب لي أن أتقدم بخالص شكري وامتناني للأصدقاء الكرماء الذين رفدوا المكان بكثير من هذه الصخور الموحية الجميلة التي لم يتح لنا عرض أكثرها ،،
وخالص امتناني وتقديري لجهودكم في خدمة متحف الصخور الموحية الواعد بالجمال ، وبوعدنا جميعا بالمحافظة على الصخور النادرة للمجتمع بهمتكم العالية ووعيكم الكبير ،،
ودمتم أصلا لكل عطاء ،،
