إنجاز-أسامة القضاة
دعت جهات معنية بالشأن البيئي في محافظة عجلون إلى ضرورة لتنفيذ حملات التوعية لمحاربة الرمي العشوائي للنفايات تحت شعار “لا للرمي العشوائي للنفايات” وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي.
وأكد مدير زراعة عجلون المهندس رامي العدوان، أن وزارة الزراعة عملت على إطلاق العديد من المبادرات ومن ضمنها مبادرة “لا للرمي العشوائي للنفايات” والتي نظمتها الوزارة بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية للحفاظ على نظافة البيئة، بما يعكس صورة حضارية للمدينة ويشجع السياح على البقاء لفترات أطول.
من جانبها، بينت نائب رئيس مجلس الخدمات المشتركة في عجلون باسمة العموش، أن رفع مستوى الوعي البيئي ضرورة أساسية ويجب الاستفادة من وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن التثقيف البيئي يعزز القدرة على خلق بيئة جاذبة للاستثمار والسياحة ويشجع على المشاركة المجتمعية في الحفاظ على نظافة المدينة والمواقع الطبيعية.
بدورها، قالت رئيسة قسم التوعية البيئية في مديرية البيئة بعجلون سوسن عنيزات، إن وزارة البيئة أطلقت العديد من المبادرات التي تحث المواطنين على الحفاظ على البيئة بما يتلاءم مع الموروث الحضاري الأردني ويعتبر البيئة مكونا أساسيا للتطور والنهضة ومؤشرا على رفاه الشعوب.
وأشار رئيس جمعية البيئة الأردنية في كفرنجة محمد الخطاطبة، إلى أن القطاع البيئي يعد من أهم القطاعات التي يجب إدراجها في خطط التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لما له من دور في حماية البيئة والمقدرات الوطنية من التلوث والاستنزاف.
وأوضح أن الحد من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات والتلوث البيئي يتطلب حملات توعية مستمرة، بالإضافة إلى إنفاذ القانون لتعزيز سلوكيات بيئية سليمة لدى المواطنين.
من جهتها، قالت رئيسة جمعية عجلون الخضراء للتنمية البيئية المهندسة ابتهال الصمادي، إن رمي النفايات بطريقة عشوائية ظاهرة غير سليمة وسلوك خاطئ دون إدراك المخاطر الصحية والبيئية في الأماكن العامة والمتنزهات التي يرتادها الزوار من الأردن وخارجه.
وأضافت أن التوعية والتثقيف ضرورة ملحة ودعوة للمجتمع المحلي والجهات المعنية لتكثيف الجهود للحفاظ على المواقع السياحية نظيفة،والتخلص من النفايات بطريقة إيجابية وحضارية.