رئاسة النواب والمكتب الدائم .. منافسة ضعيفة ومعالم تتضح (اسماء)
انجاز- بدت معالم رئاسة مجلس النواب ومقاعد المكتب الدائم المشكل من الرئيس والنائبين الأول والثاني ومساعديه، أكثر وضوحا بعد التطورات الاخيرة التي أعلنت اليوم الخميس بناء على توافقات لجنة الكتل الحزبية المختلفة المشكلة في المجلس.
:- الرئيس ميثاقي
تواصل رئاسة مجلس النواب بيد حزب الميثاق وفق ما خلصت إليه اللجنة لتنتقل من الميثاقي أحمد الصفدي إلى خلفه مازن القاضي، بعد أن أنهى الحزب خلافاته مع حزب مبادرة على الترشح للرئاسة، وأعلن رسميا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس ترشيح القاضي، إثر زيارة اجريت أمس إلى منزل زميله نائب مبادرة مصطفى الخصاونة.
ولم تعلن الأحزاب الاخرى ترشيح ممثلين لها على مقعد الرئيس، التزاما بتوافقات لجنة الكتل النيابية، الأمر الذي قد يؤدي إلى انهاء انتخابات الرئيس قبل أن تبدأ بالتزكية لصالح القاضي، إذا لم يقرر أحد النواب غير ذلك.
انتخابات للنائب الأول :-
ورغم توافق الكتل الحزبية على أن يكون النائب الأول للرئيس من حزب مبادرة الناتج عن إندماج حزبي إرادة وتقدم، إلا أن حسم المقعد قد يتجه إلى الانتخابات في الغالب، ليتنافس مرشح الكتل مع نائب واحد مستقل على أقل تقدير.
وبناء على توافق الكتل أعلن حزب مبادرة اليوم الخميس عن ترشيح النائب خميس عطية لموقع النائب الأول، فيما علمت عمون أن النائب آية الله فريحات يصر على الترشح لذات الموقع، الأمر الذي سيؤدي إلى طباعة اوراق الاقتراع وفتح الصناديق، إضافة إلى احتمالية ترشح غيرهما من النواب.
وفي حال تمكن عطية من الفوز بالمقعد فإن حزب مبادرة سيحافظ عليه بعد انتقاله من زميله الخصاونة.
النائب الثاني :-
وينطبق على مقعد النائب الثاني ما آلت اليه الامور في النائب الأول، إذ توصلت لجنة التوافقات إلى شغله من قبل حزب عزم، إلا أن نائبا آخر ينوي الترشح للمقعد، لكن ذلك قد يتغير.
حزب عزم من جهته أعلن ترشيح النائب إبراهيم الصرايرة للموقع التزاما بتوافقات اللجنة، اما منافسه المحتمل حتى الآن هو النائب المستقل عبدالرؤوف الربيحات، وقد يعلن غير ذلك تحت القبة.
وأيا كان الفائز بينهما فإن حزب مبادرة سيفقد المقعد الذي كان يشغله النائب أحمد الهميسات.
الإسلاميون قد يرشحون مساعداً :-
في الوقت الذي راحت به الكتل الحزبية إلى ترشيح سيدتين لموقعي مساعدي الرئيس لضمان التمثيل النسائي، يتوقع أن ترشح كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي نائبا ثالثا للمنافسة على أحد الموقعين، إلا أن الحزب لم يعلن ذلك رسميا بعد
الكتل النيابية توافقت على ترشيح النائب ميسون القوابعة ممثلة عن اتحاد الاحزاب الوسطية، والنائب هالة الجراح ممثلة عن حزب الوطني الإسلامي، لموقعي مساعدي الرئيس، لتشكلا تمثيلا عن ائتلاف اتحاد الأحزاب الوسطية والوطني الإسلامي.
اما حزب جبهة العمل الإسلامي والذي بات يضمن عدم نجاح أي من مرشحيه فلم ترشح عنه الاسماء التي قد يزج بها إلى صناديق الاقتراع “من باب التهويش“.