جامعة عجلون الوطنية تتألق في المهرجان التكنولوجي الوطني الثاني عشر بمشروع ريادي في الذكاء الاصطناعي والاستدامة
إنجاز : شاركت كلية الهندسة في جامعة عجلون الوطنية مساء اليوم الخميس، الموافق 10 تموز 2025، في فعاليات المهرجان التكنولوجي الوطني الثاني عشر، الذي استضافته جامعة الحسين التقنية، وذلك ضمن محور التكنولوجيا الخضراء والمستدامة. وجاءت هذه المشاركة تجسيدًا لتوجيهات عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، وضمن نهج دعم التميز الطلابي الذي يؤكد عليه عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور غازي الشقاح، انطلاقًا من رؤية الجامعة في دعم البحث التطبيقي وتعزيز الحضور الأكاديمي الفاعل في المبادرات الوطنية.
وقد شهد المهرجان، الذي يُعد من أبرز التظاهرات العلمية على مستوى الجامعات الأردنية، مشاركة واسعة بلغت 404 مشاريع موزعة على عشرة محاور تقنية، تأهل منها 269 مشروعًا للمرحلة الأولى، فيما بلغت مئة مشروع المرحلة النهائية. وتمكنت جامعة عجلون الوطنية من بلوغ المرحلة النهائية من خلال مشروع بحثي تطبيقي من قسم الهندسة المدنية بعنوان: “إعادة استخدام الأسفلت المعاد (RAP) في الخلطات الخرسانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”، تحت إشراف الدكتورة أماني عسولي، وبمشاركة الطلبة أحمد طلافحة، وعمر الهزايمة، وأحمد شريدة، وهاشم المومني، وعبدالله النجادات.
وقد عكس المشروع التوجه الواضح للجامعة نحو دعم الاستدامة البيئية والابتكار التقني، حيث حاز على إشادة واسعة من لجان التحكيم، نظرًا لما يطرحه من رؤية متقدمة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع إعادة تدوير المواد في قطاع الإنشاءات، مما يفتح آفاقًا جديدة في تطوير مواد بناء أكثر كفاءة واستدامة.
ولم تقتصر المشاركة على مستوى المشاريع الطلابية فحسب، بل كان لجامعة عجلون الوطنية حضور فاعل ضمن لجان التحكيم الرسمية، حيث شاركت الدكتورة أماني عسولي في تقييم المشاريع الريادية ضمن محور السلامة العامة والجودة، إلى جانب نخبة من الأساتذة والخبراء من مختلف الجامعات الأردنية، ما يعكس ثقة المجتمع الأكاديمي الأردني بكفاءة الكوادر التدريسية في جامعة عجلون الوطنية.
وتُثني الجامعة على جهود طلبتها ومشرفتهم، وتُبارك هذا الإنجاز المتميز الذي يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها الجامعة في الميادين البحثية والمشاركات الوطنية، مؤكدة استمرارها في دعم الطاقات الطلابية وتوفير البيئة العلمية التي تعزز من مكانة الجامعة وريادتها في مجالات الابتكار والاستدامة.