انجاز-أسامة القضاة
انطلقت، اليوم السبت في جامعة عجلون الوطنية، أعمال المؤتمر العلمي الدولي المحكم الثاني عشر للهيئة العالمية للعلماء والباحثين بعنوان: “انعكاسات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني على الحياة البشرية”، بمشاركة من 11 دولة عربية وأجنبية.
وأكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي، راعي المؤتمر، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا تقنيًا فقط بل ضرورة إنسانية ومجتمعية تتطلب تضافر الجهود بين العلماء وصُنّاع القرار، مشيدًا بما حققته الجامعة من خطوات متقدمة في مجال البحث العلمي وتنظيم المؤتمرات ذات البعد الدولي.
وأشار رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة في كلمته الافتتاحية إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار سعي الجامعة لتعزيز دورها العلمي والبحثي والانفتاح على القضايا التقنية العالمية، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني أصبحا من المحاور الأساسية في إعادة تشكيل الحياة البشرية.
وأضاف أن الجامعة تسعى إلى توفير بيئة محفزة للإبداع وتبادل الخبرات عبر شراكات دولية ومؤتمرات علمية تسهم في إنتاج معرفة قابلة للتطبيق تنعكس آثارها الإيجابية على المجتمع المحلي والعربي.
وعبر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور ظاهر رداد القرشي عن اعتزازه بالشراكة مع جامعة عجلون الوطنية، مشيدًا بمستوى التنظيم ونوعية المشاركين والأبحاث المقدمة، مؤكداً أن المؤتمر يمثل إضافة نوعية للحوار العلمي العربي.
وتحدثت الدكتورة محجوبة العوينة من المغرب والدكتورة بسنت نجم من مصر عن أهمية المؤتمر من حيث مضمونه ومستوى التنظيم، معربتين عن تقديرهما لجهود الجامعة وحفاوة الاستقبال.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، جرى تكريم عدد من الباحثين إيذانًا بانطلاق جلسات المؤتمر التي تستمر ليومين وتتناول قضايا الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني عبر أوراق وورش متخصصة.