المعايطه:التكريم الملكي قيمه خاصة وحافز للعطاء
اتجاز -قال الوزير الأسبق سميح المعايطة إن التكريم الملكي هو سنة للتقدير وإرسال الرسائل التي تشجع الأردنيين على المضي في طريق الإنجاز والعطاء. كل في مجاله،
وأشار إلى أنها سنة كريمة من الدولة في أكثر من مناسبة. لكن في ذكرى الاستقلال يكون للتكريم قيمة خاصة، كونه تعييزا من الدولة. وعلى رأسها جلالة الملك عن التقدير للشخص أو المؤسسة التي يتم تكريمها.
وأضاف: بالنسبة لي. هذا شرف كبير أن يكرمني جلالة الملك، وهو وسام غال ومهم جدا على الصعيد الشخصي، لافتا إلى أن مبرر التكريم بهذا الوسام أيضا مهم، كونه يرتبط بتبني وتوضيح والدفاع عن مواقف الدولة الأردنية عربيا ومحليا، وتابع: «هذا أمر أعتز به، وهو واجبي، وليس فضلا مني على الأردن.
وأكد المعايطة أن الأردن له فضل كبير علينا، وواجبنا أن نبقى واقفين إلى جانب بلدنا وتؤدي واجبنا تجاهه، مبينا أن مبرر التكريم هو محل اعتزاز وتقدير.
وأضاف: «أنا أتشرف بهذا المبرر، وهو ليس أمرا شخصيا يخصي وحدي، بل هناك أعداد كبيرة من الأردنيين يؤدون هذا الدور في الدفاع عن بلدهم في وجه أي افتراءات والرد على أي اتهامات باطلة توجه إليه، موضحا أن التكريم هو شخصي من جهة، ومن جهة أخرى هو تكريم لهذا النهج ولهذه المدرسة التي لا تتوانى عن الدفاع عن الأردن، والرد على المسيتين بكل. شجاعة واقتدار، حتى لو ترتب على ذلك أثمان وإساءات من الطرف الآخر.
وأضاف أن هذا التكريم من نوع خاص له، وهو تكريم للعمل الصحفي والعمل السياسي، وهما جزء من هذه الأجواء وهذا الجسد، كما أنه تكريم للعمل الإعلامي المنهجي الذي يقدم شيئا لوطنه، وهو أمر تعتز به، وبعد مهما جدا لنا كصحفيين وكأسرة صحفية.
وقال المعايطة: لقد عودنا جلالة الملك دائما أن يقف إلى جانب من يقدم لهذا البلد، وعودنا على تقدير من يبذلون العطاء في جميع المجالات، مشيرا إلى أن الأردنيين كانوا دائما، غير تاريخ الدولة، حاضرين لتقديم ما يستطيعون لبلدهم، كل في مجاله ومساره، وتابع: «أنا تشرفت بأن أكون أحد الذين حظوا بهذا التقدير من الدولة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك، بهذا الوسام الذي. هو محل فخر واعتزاز، وهو حافز للمستقبل في ممارسة دورنا تجاه بلدنا والقيام بواجبنا كل في مجاله.
واختتم المعايطة بشكر جلالة الملك والدولة الأردنية، التي تصنع الحافز لدى كل أردني ليعطى وتقدم، وتؤكد له أنه ليس يعمل في الفراغ، بل تحت نظر الدولة، وأنها تقدر لأبنائها ما يقومون به تجاه وطنهم.