بقلم : سامر العساف شويات.
صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ولي العهد المعظم
سيدي،
يسعدني ويشرفني يا سيدي أن أرفع لمقامكم السامي أسمى معاني الوفاء والإخلاص والتهنئة والتبريك بمناسبة عيد ميلادكم الميمون ٣١ عام ، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يحفظكم ويرعاكم ويمدكم بعونه وتوفيقه وأن يطيل في عمركم ويمتعكم بالصحة والعافية، أعاده الله عليكم وعلى الشعب الأردني باليمن والبركة في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني أبن الحسين المعظم… سدد الله على طريق الخير خطاكم وأدامكم ذخرا وسنداً للوطن والأمة.
٣١ عاما من العطاء والإنجاز. ولي العهد سند لشباب والأمل والعمل..هذا ليس مجرد عيد ميلاد عابر لشاب ثلاثيني هذا عيد ميلاد قائد يرى في كل شاب أردني قصة نجاح قادمة الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد الأردن وسنده في الشباب والأمل والعمل
منذ أن بدأ سموه يمارس دوره الوطني لم يختفِ خلف الحواجز ولم يكتفِ بالصور الرسمية بل نزل إلى الميدان، جلس مع الشباب في المحافظات دخل الجامعات، زار المعاهد والمصانع والمزارع استمع إليهم وتكلم بلغتهم
فكان قريبًا لا متكلّفًا، حاضرًا لا عابرًا
ولي العهد لم يكن فقط رمزًا سياسيًا بل صار حالة شبابية ملهمة كل شاب يبحث عن فرصة في التعليم أو التدريب أو التشغيل سيجد أن خلفه مؤسسة ولي العهد التي زرعت في كل محافظة قصة أمل من دعم التعليم المهني إلى الابتكار والتكنولوجيا من رعاية المواهب إلى منتدى تواصل ومنصة فرص من جائزة ولي العهد للشباب إلى التدريب في المهن الريادية.
حفظك الله سيدي سمو الأمير الحسين بن عبد الله المعظم..
سامر العساف شويات.
الأغوار الشمالية..