وفد من قسم الصحافة والإعلام والاتصال الرقمي في الجامعة الأردنية يزور (الرأي) و(الجوردان تايمز)
المؤسسة رغم التحديات المالية تمكنت من تحقيق إنجازات ما يبشر بمستقبل مشرق
الاستوديوهات الحديثة من شأنها تحقيق نقلة نوعية على صعيد الإعلام الرقمي الأردني
زار وفد من قسم الصحافة والإعلام والاتصال الرقمي في الجامعة الأردنية، الأربعاء، المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي) و(الجوردان تايمز)، حيث اطلع على آلية عمل الصحيفة وخطوات إنتاج النسخة الورقية منها.
وعرض رئيس التحرير الدكتور خالد الشقران، خلال لقائه الوفد، خطة التحول الرقمي وخطوات التحديث التي انتهجتها المؤسسة، مشيرًا إلى أن الصحيفة تمكنت من الوصول إلى عشرات الملايين من المتابعين داخل وخارج المملكة، من خلال منصاتها الرقمية المتعددة في وقت قياسي.
وأوضح أن العمل جار الآن على تجميز ثلاثة استوديوهات رقمية متطورة، يتوقع أن يتم إنجازها خلال 60 يومًا، وهي استوديوهات حديثة، ومن شأنها تحقيق نقلة نوعية على صعيد الإعلام الرقمي الأردني، لتكون المؤسسة قادرة على حمل رؤية الدولة وترجمة سياساتها عبر رسائل إعلامية حديثة ونشرات وبرامج إخبارية متنوعة, قادرة على إحداث التأثير والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور داخل المملكة وخارجها.
وأشار الشقران إلى أن المؤسسة، رغم التحديات المالية الماثلة، تمكنت بفضل تكاتف أبنائها من تحقيق هذه الإنجازات، ما يبشر بمستقبل مشرق، واستقرار مالي، وتطوير للمحتوى في النسخة الورقية والرقمية بما يمكنها من استكمال آداء رسالتها الوطنية على أكمل وجه.
وكان الزميل مساعد رئيس التحرير للشؤون المحلية، مدير المندوبين, عماد عبد الرحمن, قد عرض أمام الوفد الطلابي آلية العمل اليومي في الصحيفة، وكيفية توظيف الرسائل الإعلامية والمحتوى ليواكب كافة أشكال وقوالب العمل الإعلامي ما بين مقروء ومرئي ورقمي ووسائل تواصل، مؤكدًا أن الصحيفة تمكنت من تحقيق الاستقرار الإداري والمالي بفضل التجاوب مع متطلبات الإنتاج الصحفي، وتخفيض الكلف، وزيادة وتنويع الدخل، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لرفع تسعيرة الإعلان الحكومي، وإعادة النظر ببعض الاتفاقيات الإعلانية بما يتجاوب مع متطلبات الصحيفة ورؤيتها التسويقية.
وعرض الزميل مدير دائرة الإعلام الرقمي عبدالله بني عيسى، النقلة النوعية التي تحققت على صعيد الإعلام الرقمي للصحيفة في وقت قياسي، موضحًا أن الصحيفة تحتل مكانة مرموقة على صعيد الإعلام الرقمي الأردني من خلال تنويع الوسائط وتفعيل منصاتها على وسائل التواصل.
وأشار إلى أن هذا التقدم ما كان ليتحقق لولا وجود تفاهم وتنسيق محكم بين أذرع المؤسسة واختصاصاتها.
وأوضح أن المركز، الذي يضم أقساماً متنوعة لخدمة المحتوى، يعمل على مسارين متلازمين: الأول مرتبط بتنوع المنصات والوسائط لتحقيق أوسع شريحة ممكنة من القراء، والثاني مرتبط بالمحتوى الذي يناسب القراء من مختلف فئاتهم العمرية واهتماماتهم وتفضيلاتهم.
وشدد على أن المحتوى الرصين وذو المصداقية العالية الذي تتميز به “الرأي” هو مفتاح الانتشار والتأثير الواسع الذي تكتسبه الصحيفة العربية باستمرار.
وعبرت رئيسة قسم الصحافة والإعلام والتحليل الرقمي في الجامعة الأردنية، الدكتورة ياسمين الماضي، عن شكرها واعتزازها بالمهنية والحضور القوي للصحيفة على خارطة الإعلام الأردني بكافة أنواعه وأشكاله.
وقالت إن صحيفة الرأي والإعلام الأردني برمتهما لهما هذا التأسيس قبل 54 عاماً، وهي مستمرة في أداء دورها ورسالتها على الصعيد الوطني والعالمي من خلال صحيفتي (الرأي) و(الجوردان تايمز).
وجال الوفد الطلابي في أروقة الزيارة بأقسام الصحيفة، واطلع على البرامج المستخدمة في الإنتاج الصحفي الرقمي، مبدٍ إعزازه بالمستوى الرفيع للكفاءات والقدرة على توظيف التكنولوجيا في إنتاج المحتوى المهني والموضوعي والدقيق والمتميز.