اعتصم أهالي ضحايا فاجعة البحر الميت اليوم الخميس أمام قصر الحسينية في عمّان، فيما راح ضحية فاجعة البحر الميت 21 مواطناً وخلّفت 43 إصابة معظمهم من الطلاب غرقاً في السيول.
ونوه الدكتور عدنان أبو سيدو والد إحدى ضحايا الفاجعة والتاطق الرسمي باسم ذوي الضحايا ، إن أهالي الشهداء قرروا تنفيذ الاعتصام للمطالبة بمحاسبة المقصرين من المسؤولين على تقصيرهم الذي تسبب بوقوع الفاجعة.
وقارن أبو سيدو بين تعامل الحكومة النيوزيلندية مع ضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين، وتعامل الحكومة الأردنية مع ضحايا فاجعة البحر الميت، مشيرا إلى أن التنظيم والإنسانية التي عملت بها نيوزيلندا تعري الحكومة الأردنية وتؤكد سوء التنظيم وإدارة الأزمات.
وكان وضع نصب تذكاري تخليدا لارواح شهداء حادثة سيول البحر الميت في ذات المكان الذي استشهدوا فيه ، وهو عبار عن نصب يحمل اسماء 21 شهيدا .
هذا وكان قد ساتشهد 21 شخصا في حادثة السيول التي اجتاحت منطقة البحر الميت الاسبوع الماضي وراح ضحيتها اطفال من طلبة مدرسة فكتوريا الذين كانوا في رحلة الى تلك المنطقة اضافة الى مواطنين .