كنت سأكتب عن الحرائق التي التهمت غابات لبنان وحرقت قلبي. لكني مع حميمية التزاحم ودفء التلاحم في تظاهراته منذ يومين قلت لصديق لي: هل تعلم أن جسد الإنسان يطلق حرارة في كل ساعة، تكفي... اقرأ المزيد
توصينا الحكمة ألا نترك رؤوسنا تغري أقدامنا بالطيران، لأن علاقتنا والتصاقنا بالأرض هو سرُّ قوتنا. ولهذا تريثتُ قليلاً في الكتابة عن كوارث الطريق الصحراوي، التي قشعرت بدن الوط... اقرأ المزيد
مكتبة 730 أبهجتني ربة بيت في اتصال هاتفي يوم أمس، وبشرتني بأن مكتبتها تزخر الآن بـ730 كتابا. فحين انطلق النسخة الأولى من مشروع مكتبة الأسرة، كتبت عنه في هذه الزاوية. فهاتفتني هذه ا... اقرأ المزيد
وقد تنسى الجامعة ولذاذة سكرها. قد تنسى أيضاً حفلة تخرجك بالروب الأسود الموشى بالزراق، تنساها بدموعها وشموعها، وربما تغيب عن ذاكرتك أسماء (الشلة)، وتنمحي بعض (فياعة) الرحلات، والتآم... اقرأ المزيد
طالما شعرت عجلون أنها ظلمت كثيراً، وأنها لم تنل نصيبها من تنمية حقيقية تأخذ بيدها وتجعلها جديرة بغاباتها المكللة بعبق اللزاب وعراقة السندان، وجديرة بطيب هوائها المنقى بشاشات الغيم،... اقرأ المزيد
ثمة قامات لعجلون: قنديلها العاشـق يرنو كقمر مسروج زيتاً، نسامر به أغاني الحصادين وعرائش العنب، في بساتين وادي العريس (كفرنجة)، وكروم (سرابيس) في عنجرة وعبين ورأس منيف. والجبل المُع... اقرأ المزيد
لن أقف عند محاولة قرصة 50 مليون حساب على فيسبوك. فلمواقع التواصل الاجتماعي زوابعها الهافية المنسية كذلك. تثور وتدور، لكنها تموت كعاصفة تخلقت في فنجان. ولأهلها ذاكرة سمك ينسون بأسرع... اقرأ المزيد
مع حميمية التزاحم ودفء التلاحم قرب الدوار الرابح (الرابع) في عماننا العظيمة، مازحني صديق بلغة علمية طريفة: هل تعلم أن جسد الإنسان يطلق حرارة في كل ساعة، تكفي لغلي لتر من الماء؟!. ف... اقرأ المزيد
(أين قماشتنا؟) في زمن أظنه ليس ببعيد، نزل بدوي إلى المدينة وتبضع مؤونة أهله، ولوازم البيت، ثم جال في رحابة الأسواق حتى اشترى خمسة أذرع قماش؛ ليخيط منها دشداشاً يتهندمه في عرسه القر... اقرأ المزيد
الأرض تتوسّد حلماً أحمر لأنني لا أزال من الحالمين الورديين الذين يتمنون سقوطاً سريعاً مدوياً لحرف الراء اللعين من كلمة الحرب. أتمنى أن أعود صاعدا إلى لعبة الشطرنج، وعالمها العاقل ا... اقرأ المزيد