محمد الداودية
يفتح نظام الملالي الثيوقراطي؛ وُرشَ مشاغلةٍ مريبة في كل مكان في الإقليم.
وتعالوا نعد على أصابعنا:
فتحَ ورشة مشاغلة على حدودنا مع سورية.
فتحَ ورشة مشاغلة على حدودنا مع العراق.
فتحَ ورشة مشاغلة في جنوب لبنان.
فتح ورشة مشاغلة مع إقليم كردستان العراق.
فتح ورشة مشاغلة في البحر الأحمر، لن ترفع الحصار عن قطاع غزة، ولن تقطع الغذاء والدواء والنفط عن الكيان الإسرائيلي؛ كل ما ترفعه هو اسعار النقل والسلع.
آخر ما حُرّر، هو معاودة قصف أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بأحد عشر صاروخاً بعيد المدى طراز فاتح 110 من الحرس الثوري الإيراني.
والسبب وقوف كردستان العراق بقوة أمام مشروع نظام الملالي للسيطرة على مقدرات العراق وإرادة الشعب الكردي ومقدراته.
استدعت وزارة الخارجية العراقية، القائم بالأعمال الإيراني في بغداد، وسلّمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على العدوان ولوّحت بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.
ان قصف أربيل، بكل الحسابات، هو مشاغلة إيرانية ولفت الانظار عن تقاعس حزب الله اللبناني التابع للحرس الثوري الإيراني عن فتح الجبهة الثانية لنجدة قطاع غزة تطبيقاً لشعار حسن نصر الله والحرس الثوري الإيراني «وحدة الساحات».
وحسب بيان الرئيس مسعود بارزاني فإن استهداف أربيل، هو «للتغطية على مشاكل إيران وأزماتها».
ان الإرهاب وجرائم الإبادة الجماعية التي اقترفها وتسبب بها نظام ملالي إيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان، لا تقل فظاعة عن جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية. وها هي ميليشيات المخدرات التي «تربربها» ايران تهاجم قواتنا المسلحة حاملة المخدرات إلى ابناء أمتنا في أقطار الخليج العربي. فحيثما تكون إيران، يكون الخراب والفساد والفشل والحروب الأهلية.
ومعلوم ان ذريعة الملالي، بأن قصف اربيل موجه إلى «أوكار الموساد الإسرائيلي»؛ هو ذريعة سخيفة ملفقة؛ لأنه لا توجد مصالح ولا إسرائيليين في إقليم كردستان العراق».
ولطالما أكد نيجرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، «أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل».
لقد صدق من قال ان تسمية إيران بالجمهورية الإسلامية كتسمية الخمر بالمشروبات الروحية !!
الدستور