
عبدالله القاق
غياب الكتاب الوطني والعربي وأثره على القراءوالناشرين والمثقفين في الاردن والعالم العربي في ضوء الجائحة !
لا اجد من يتحدث -في ضوء الجائحة -عن خطورتها على الكاتب العربى ودورالنشر في الاردن والعالم العربي التي عبرت عن زيادة اشكالياتها وقرب افلاس بعضها في الاردن وغيرها من العالم العربي .ولا شك ان متاجر ومكتبات كثيرة، حول العالم، أغلقت أبوابها وسرحت موظفيها، وانتهى الأمر ببعضها إلى الإفلاس، وليس معلوماً كيف يمكن لهذه المتاجر والمكتبات العودة إلى ممارسة عملها الاعتيادي متى ما انقشعت ظلمة وباء كورونا. وهذا ما دعا “جمعية الناشرين في بريطانيا” إلى المطالبة بضرورة دعم الكتاب، وخاصة في متاجر الكتب الصغيرة، وإلا فإن تجارة الكتاب ستخسر كثيراً على مستوى الناشر والكتاب والقارئ. والأمر عينه حدث مع “جمعيات دور النشر الأميركية”، التي حذّرت من موت تجارة التجزئة في مجال النشر، وطالبت الحكومة الأميركية بتقديم الدعم لها.فهل تعل وزارة الثقافة الاردنية دعم المثقفين والناشرين في الاردن في ضوء الازمة الحالية التي يشكومنها اتحاد الناشرين والمكتبات الثقافية الاردنية بوجه خاص وفي العالم العربي !