
امجد فاضل فريحات
عيد المعلم والحب المفقود.
إنجاز بقلم: أمجد فاضل فريحات
جاء عيد المعلم هذه المرة والمعلم لاسند له بعد الله من أحد.
جاء العيد والحب مفقود من جميع الأطراف وفاقد الشيء لايعطيه.
معلم مثقل كاهله بكل انواع المسؤولية والواجبات مع قلة المصروف والوجه المعروف للمعلم إلا من قبل شروى الطيبين الذين يقدسون العلم والتعليم والمعلم.
جاء العيد وغابت النقابة، ومعلم ظهره مكشوف ولا حامي أو مدافع عن حقوقه أو تأدية واجباته… وعيد بأي حال عدت ياعيد ليس فيك أي شيء جديد.
جاء العيد والوعود كثيرة بالهبات والعطايا ووعود بشهر عسل تنسون أنفسكم به يامعشر المعلمين، وحصل أن عملت كما قالها المطرب وديع الصافي:(وعدتني بالحلق خرمت انا وداني).
عيد ووعيد وتقاعدات مبكرة موجهة لكل من يلتفت يمينا أو شمالا أو من خارج الشلة، ونقل بلا سبب أو تجميد لحين بلوغ السن القانوني أو إكمال اشتراكات الضمان القابلة للتقاعد المبكر، ووزير تربية يتستر خلف تشريع سمح له بأن يقاعد من يشاء مبكرا دون إبداء الأسباب وكأنه يدير مزرعة تعود له، أين أنتم يامجلس النواب يامشرعين أين أنتم يارقابة من هذا التغوّل الحاصل.
لاتضحكوا على المعلم بعيد باهت جاء كمن فقد والده وذهبتم لتهنئته بالعيد وطبقتم قاعدة( شفقة بلا نفقة).
المعلم له حقوق كثيرة أدوها له، ولايريد العيد وتوزيع الورود على طريقتكم البالية، أعطوا الحب الحقيقي للمعلم وكثّر الله خيركم.