بلال أبو الهدى
الهولوكوست ا ل ي ه و د ي: قتل نحو ستة ملايين يهودي على يد ألمانيا النازية من عام 1939 حتى عام 1945، هي أكثر إبادة جماعية موثقة في التاريخ.
رغم عدم وجود وثيقة واحدة تسرد جميع ضحايا الإضطهاد النازي من اليهود، إلا أنه هناك أدلة قاطعة على مقتل نحو ستة ملايين شخص بسبب هويتهم العرقية والدينية على أيدي قادة الحكم النازي في ألمانيا.
هناك أيضًا دليل قاطع على تعرض اليهود للغاز السام في أوشفيتز بيركينو، وهي معسكرات الإبادة في عملية رينهارد، وفي شاحنات الغاز، وأنه كانت هناك خطة ممنهجة من قبل القيادة النازية لقتلهم.
في المقابل بعض المؤرخين أمثال المؤرخ البريطاني ديفيد إيرفينغ في مقابلة مع صحيفة إسبانية قد قلل من شأن مقتل “ملايين اليهود إبان الحرب العالمية الثانية” رغم أنه سجن في النمسا على خلفية تبنيه “وجهة نظر متطرفة” نحو الهولوكوستس ا ل ي ه و د ي ة.
وأضاف إيرفينغ أن المحرقة اليهودية ما هي إلا “كذبة دعائية” مؤكدا أن الرئيس الألماني أدولف هتلر كان بسيطا ولم يتضمن خطابه السياسي أية عبارة مناهضة للسامية سوى جملة واحدة عندما قال “حينما تبدأ الحرب، أريد أن يعاني اليهود”.
وقال إيرفينغ إن المحرقة مجرد شعار ومنتج لا يختلف عن المناديل الورقية (كلينكس) أو طابعات زيروكس ثم حولوه إلى ظاهرة تجارية، ونجحوا في جني الأموال حيث صنعوا الأفلام وكسبوا الملايين.
بغض النظر عما قاله إيرفينغ حول التهويل حول الهولوكوستس (المحارق) ا ل ي ه و د ي ة. نحن نقول: لا دخان بلا نار، وأن هناك هولوكوستس ومحارق حصلت ل ل ي ه و د في الحرب العالمية الثانية ولكن السؤال الإنساني الذي يتبادر لذهون الناس السويين هو: إذا حصلت بالفعل الهولوكوستس ل ل ي ه و د وبالطرق التي نشر عنها، فهل يرغب ا ل ي ه و د بفعل ما عمله الألمان بهم بل أبشع بألآف المرات مع أهل غزة المدنيين والعزل منذ 7/10/2023 وحتى تاريخ كتابة ونشر هذه المقالة من قبل قادتهم وقادة بعض دول حلف الناتو؟!. ألم يشعر ا ل ي ه و د بما حصل معهم من معاناة خلال فترة الهولوكوستس ويشعروا مع ما يحصل الآن مع أهل غزة بفعل أيدي قادتهم وقادة من معهم من قادة دول حلف الناتو؟! ويسمعوا نداءات شعوب العالم أجمع وحتى شعبهم ويوقفوا الحرب “حرب الإبادة والحرق الجماعية” في قطاع غزة؟!.