د.عدنان الطوباسي
من شاهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه وهو يلقي خطابه المدهش والقوي والصادق ايقن ان الملك غاضب كل الغضب عما يجري ليس في غزة وفلسطين ولبنان انما في العالم أجمع من صمت وسكون وفقدان لمصداقية القرارات التي لا يلتزم بها الكيان الصهيوني الغاصب واصبحت عنده قرارات الأمم المتحدة ومجلس الامن حبر على ورق.
الملك جسدا وروحا وقلبا تحدث وبلغة العسكري الغاضب ارسل كلامة الى كل الدنيا فالامم المتحدة تواجه ازمة تضرب في صميم شرعيتها وتهدد بانهيار الثقة العالمية..والمجتمع الدولي اكتفى بدعم حل الدولتين من خلال تصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع ..والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني تستمر والحكومة الإسرائيلية ترفض السلام وتستمر في التصعيد من اجل ادخال المنطقة الى حرب مستعرة.
الملك نادى بأعلى صوته وسط مجتمع دولي غير قادر على حماية الفلسطينين من هذا القتل العنصري الحاقد فقضى الالاف من الأطفال حتفهم شهداء وسط صمت العالم وضميره في غيبوبة امام ما يجري من عنف مستمر وجريمة حرب إبادة وقتل وتدمير لكل شيء في غزة.
واستذكر الملك والده الملك الحسين طيب الله ثراه الذي قاتل من اجل السلام ولكي تعيش الاجيال بامن وأمان ..
وبكل قوة قال الملك ان الاردن لن يكون وطنا بديلا ولن نقبل بالتهجير القسري لأهل فلسطين.
ودعا العالم من اجل الإنضمام الى بوابة دولية لمساعدة اهل فلسطين وحماتها.
الملك خاطب العالم بصوت مدوي ..وعلى العالم ان ينتفض ويقول كلمتة من اجل لجم طغيان وعنصرية وعنجهية الكيان الصهيوني الغاصب الذي يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والأخلاق والاعراف الدولية لأنها ادركرت انها فوق القوانين والعالم لا يستطيع فرض اي شيء عليها..
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.