بلال أبو الهدى
نحن كمسلمين وعرب واجانب متفائلين جدا وللغاية بعد (معركة “طوفان الأقصى” في السابع من اكتوبر 2023 واشتعال الحرب الطاحنة بين قوات جيش دولة الكيان الصهيوني ومن معه من جيوش أمريكية ودول الناتو وغيرها من جيوش مرتزقة منذ 7/10/2023 وحتى تاريخ كتابة ونشر هذه المقالة دون أي جدوى لدولة الكيان والدول الداعمة لها) أن يتم حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي سلميا وسياسيا. وذلك بإنشاء دولة فلسطينية حضارية حديثة بقيادة حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية في غزة والضفة الغربية على قدم المساواة في الحقوق والواجبات مع دولة الكيان. أي اللجوء لحل الدولتين التي نادى به جلالة المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال طيب الله ثراه وسار على دربه في المطالبة بهذا الحل الأمثل لهذا النزاع الذي امتد لاكثر من خمس وسبعين عاما جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين. وهذا ما تنادي به معظم الدول الأوروبية ودول الناتو وفي مقدمتها امريكا هذه الأيام عن طريق الإعتراف بدولة فلسطين وإنشاء سفارات لبعض الدول في الضفة الغربية في رام الله. هل سيتم تطوير الميناء العائم الذي أنشأته القوات الأمريكية على شواطيء غزة إلى ميناء دائم وفق طلب حركات المقاومة؟!. وهل سيتم إنشاء مطارا دوليا على شًاطيء غزة وإصدار جوازات سفر لدولة فلسطين؟!. وهل سيتم إنشاء حدود برية وبحرية وجوية بين دولة الكيان ومصر والأردن؟!. وهل سيتم إنشاء مكاتب سياحية في دولة فلسطين وغيرها من الدول المحيطة والإقليمية والعالمية ليتم ترتيب زيارات سياحية لكل المدن والسواحل التاريخية والدينية للرسالتين اليهودية والمسيحية السابقتين والديانة الإسلامية الفلسطينية؟!.