سامر جميل غدايرة البرماوي
نؤمن بان قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية النابهة التي لايغمض لها عين ، تقف بالمرصاد لعصابات الشر التي تحاول تهديد امننا الوطني والاقليم بالمخدرات والأسلحة .
ونؤمن كذلك ان مهما كان شكل ونوع التهديد سواء كان من دولة حالمة او منظمات ارهابية او عصابات الشر فانه لدى قواتنا المسلحة وحراس حدودنا من القوةوالعزيمة والعقيدة ما تستطيع به لجم اي تهديد والقضاء عليه في اوكاره قبل ان يلامس ذلك التهديد ذرة من ترابنا الوطني.
لقد اقسم اولئك الاشاوس من جند ابا الحسين ، على حمايته بالمهج والارواح وقد قدموا دمائهم فداء لذلك حيث لا يكاد يمر شهر الا ويزف الاردنيون شهيد بذل روحه فداء للوطن .
تتعدد اشكال التهديد وهي مفتوحة على اكثر من جبهة ، وان كان اخطرها اليوم ذلك التهديد القادم من الحدود الشمالية الشرقية ، المتمثل بتهريب بالمخدرات حيث يخوض الجيش يوميا اشتباكات مسلحة مع مهربين محترفين بالاجرام مدعومين بمنظمات ارهابية ممتدة لمنع وصول تلك المخدرات إلى المجتمع الاردني و الدول العربية المجاورة التي تراقب ما يجري غلى حدودنا ،وتعلم مقدار الجهود والتضحيات والكلف المالية المترتبة على تلك الحرب والاشتباكات اليومية ليلا ونهارا ،والتي هي بحاجة الى جهد عربي مشترك من دول الاقليم لمنع وصول تلك الأسلحة والمخدرات لا سمح الله الى تلك الدول .
وانا الا اريد هنا ان استعرض بالارقام حجم المضبوطات من الاسلحة والمخدرات التي تعلن عنها القوات المسلحة يوميا قي بياناتها العسكرية المتوالية حيث تفوق تلك المضبوطات الخيال،ويستطيع القارئ الرجوع ال تلك الارقام المنشورة اعلاميا ،والتي تؤكد على اننا امام حرب منظمة تشن علينا بعقل بارد.
اننا بحاجة الى ان نقف وقفة صادقة خلف قيادتنا و قواتنا المسلحة في هذه الحرب، وان نثق بكل ما يصدر عن الجهات الرسمية من بيانات ومعلومات وان نشكل جبهة مساندة لجهود القوات المسلحة والأجهزة الامنية في هذه الحرب المستعرة و التي تستهدف شباب الامة وسلامة مجتمعاتها،والتي زادت وتيرتها مع الحرب العدوانية الإجرامية التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بهدف تهجير سكان ذلك القطاع وبناء عمق استراتيجي لها ولن تستطيع الى ذلك سبيلاً.