عدنان ابو علي
..لهذه الأسباب وجوب تعديل قانون الإدارة المحلية…..
……سأقول وأجري على الله فيما أقول،،بداية أحترم وأُقدر كافة جهود السادة أعضاء المجالس البلدية ( المُنتخبة) ورغم جهودهم في الحملات والمبادرات والمشاركات على أهميتها وحاجتها ،إلا أنها ليست وحدها من صُلب أعمالهم التي منحها لهم القانون…
البلديات في خدمة المجتمع هذا كان شعار البلديات فيما مضى من زمن،،،هذا الشعار هل يسري حاليا أم نقيضه،،،
المطلوب من أعضاء المجالس لهم الإحترام والتقدير الإبداع والإبتكار وشحذ الهمم،ووضع الخطط التنموية وتعزيز قدرات البلدية وصولا للإكتفاء الذاتي،،
المطلوب من الساده أعضاء المجالس البلدية ( المُنتخبة) إجترار الأفكار وتعزيز اللامركزية في صنع القرار ومعرفة كل شاردة وواردة دون التعدي على صلاحيات رئيس البلدية والذي عليه ( رئيس البلدية ) مع الإحترام ،عليه إحترام الأعضاء ووضعهم في صورة كل ما يجري ،إذ أن العلاقة تشاركية تكاملية وليست تنافسية تفردية،،،
المطلوب من الأعضاء المساهمة بكل جدية لتحسين صورة الإستثمار الذي يعود بالنفع على البلدية والمُستثمر معا ،ولا تكون المنفعه للمستثمر فقط وعلى حساب المؤسسة. والأهالي..
المطلوب من الأعضاء معرفة كل شخص منهم ما منحهم إياه القانون وممارسته على أرض الواقع وليس تغييبه لإهداف شتى. .
المطلوب من العضو مراجعة ذاتية مع برنامجه وخططه ومستقبل البلدية،،،
المطلوب المصارحة والمكاشفة وإظهار الحقيقة للأهالي دون تجميل فقط ..
لذلك نحن مع تعديل القانون من حيث الشهادة العلمية،ومن حيث إنتخاب الأعضاء لرئيس البلدية .وليس بورقة مُنفصلة . بحيث تعود البلديات في خدمة المجتمع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى…..
ملحوظة…( كيف الصورة وأنا بَخطُب)…