الدكتور محمد كامل القرعان
هناك حملات مغرضة بين حين وآخر، تدار من قبل فئة ضالة نكرة تهدف للتشكيك في مواقف الأردن، والإنجازات التي يتم تحقيقها على أرض الواقع.
كأردنيين ومفكرين ومثقفين وإعلاميين وغيرهم معنيون بمستقبل الأردن وإظهار صورته الحقيقة والتصدي لكل مغرض وحاقد، وللتذكير فإن العديد من حملات التشوية ضد الأردن باءت بالفشل وبهت أصحابها، لما انبلجت به الحقيقة وظهرت للملاء بكل تفاصيلها.
هذه دعوة لكل من يريد التشكيك بمواقف الدولة من حرب غزة، المثال أمامكم وواضح لا يحتاج لحديث الكثير، ولو قارنتم ماذا فعل الأردن منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على ابناء الشعب الفلسطيني؛ لكان الرقم صعباً وكبيراً يفوق المعلن سياسياً واقتصادياً.
وليتأكد كل مشكك وخائن أن هذا البلد ما خذل أمته قط، كسابق عهده كابرا عن كابر، والمواقف عديدة والشواهد حاضرة في كل المواقع، وعلى أرض فلسطين أيضا دماء الاردنيين وهناك حفرت تضحياتهم بأبهى صورها.
للمشككين نقول إن الدولة الأردنية بقيادتنا الهاشمية تعمل وفق منهجية مدروسة ودقيقة وتأخذ بالاعتبار كل كبيرة وصغيرة بعيداً عن العشوائية. وما يهمنا أن نتحدث عن الحالة التي يجب أن تكون عليها الدولة وهي الصحيحة، والدولة قادرة على الدفاع عن نفسها وبشكل كبير لكن يجب علينا كأردنيين الانتباه لكل ما يحاك بالأردن عبر الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعية في التأثير عليكم وإدخال الخوف
والفزع في القلوب.خابت وستخسى نواياكم مكشوفة لنا ولغيرنا، وما بين الحق والباطل البرهان والحقيقة، أن كانوا محقين لكن هيهات أن يثبت هؤلاء المشككون للاخرين صحة أدعائهم، حتى يعى المواطن البسيط ويفهم انه مستهدف لتشكيكه واخافته من المستقبل، فهناك
اعتبارات أخرى لكل مواقف الأردن. على الجميع عدم الانصات للذين يحاولون الاساءة للأردن والتشكيك بمواقفه المشرفة فهذا البلد سجله يشهد على ثباته ومبادئه المشرفة عبر التاريخ والوقائع التي دخلها دفاعاً عن أمته وعروبته، لا سيما القضية الفلسطينية، فهي قضيتنا التاريخية وتثبت حقيقة نواياهم.