بهجت الخشارمة
الشعب الاردني من طبعه التسامح والكرم والطيب ، الشعب الاردني من طبعه استقبال الضيوف من اشقائه العرب والمسلمين ، الشعب الاردني من طبعه الولاء والانتماء لأرضه وقائده والذود عن حدوده ، الشعب الاردني مشروع شهادة ، ومع ذالك يغضب اذا حاول اي شخص ان يتطاول على امنه واستقراره ، ويغضب اذا حاول احد ترويع الاطفال والنساء والشيوخ ، ولا يسمح لأحد ان يزعزع ثقتنا بقواتنا المسلحة الاردنية وأجهزتنا الامنية ، هذا هو طبع الشعب الاردني .
ثقتنا مطلقة بأجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحه الاردنيه وبقيادتنا الهاشمية ، وعلينا كمجتمع محلي واجبات ومهام لنكون درعا للوطن ضد اي عمل ارهابي جبان ، علينا ان نكون حذرين جدا لان الارهاب لا يميز او يفرق بين رجل امن او مواطن او طفل او امرأة ، فالإرهاب عقيدته القتل والترويع ، وتقويض الامن والاستقرار ، وليس له دين او وطن .
من الواجبات والمهام :
اولا : عدم التجمهر او الاقتراب من مسرح العمليات الارهابية حتى نفسح المجال للأجهزة الامنية والقوات المسلحة الاردنية لتتعامل مع الارهابيين والمجرمين بشكل جيد ، وبالتالي تنتهي العملية بأقل الخسائر .
ثانيا : تأجير الشقق والبيوت بشكل عشوائي ،الارهابيين يستغلون البعض منا ويستأجرون العمارة او البيت ليكون وكرا لإجرامهم ، ويصنعون المتفجرات والقنابل ويكدسون الاسلحة ومن ثم يقومون بعملياتهم الارهابية الجبانة ، لنكن حذرين جدا من هذا الموضوع ، ولنبلغ الاجهزة الامنية عند تأجير اي شخص لا نعرفه .
ثالثا : الحذر كل الحذر من مواقع الاتصال الاجتماعي ، وما تنشره من اكاذيب مضلله حول مكافحة الارهابيين ، ولنكن حذرين من تداول بعض المنشورات الذي تقلل من قدرة اجهزتنا الامنية بالتعامل مع الحدث ، والذي تخدم الارهابيين المجرمين والخارجين هلى القانون ، رحم الله شهدائنا ، حفظ الله الاردن شعبا وقائدا ، والله من وراء القصد .
رابعا : الفقر والبطالة ، ان الفقر والبطالة طريق الانحراف ، طريق ممهد ومستغل من الجماعات الارهابية ، الفقر والبطالة عاملان مهمان لارتكاب الجرائم والانتحار وتجارة وترويج وتعاطي المخدرات ، يجب على الحكومة القضاء او التخفيف من بؤر الفقر والبطالة قدر الامكان .