الأدهم علقم
أشعر بفخر كوني واحدًا من بين 25 شابًا ترشحت لمقعد الشباب على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية منذ تأسيسها. كان ترشحي نابعًا من إيماني العميق بأن الشباب الأردني، الذين يمثلون أكبر فئة في المجتمع، يستحقون دورًا حقيقيًا وفعّالًا في رسم مستقبل البلاد. خضت هذه الانتخابات بعزيمة لا تلين، محملًا بآمال وطموحات كبيرة لإحداث تغيير ملموس يخدم مصالح الشباب ومصالح الأجيال القادمة.
ورغم أن أكثر من 43% من المقترعين كانوا من فئة الشباب تحت سن 35، إلا أن النتائج لم تعكس هذا الحضور الكبير. نجح شخص واحد فقط من بين المرشحين الشباب في الوصول إلى المجلس عن مقعد الشباب، رغم أنني كنت أطمح لأن يكون تمثيلنا أقوى وأوسع. وهذا ليس لأنني لم أحمل هموم وقضايا الشباب، بل لأن هناك عراقيل تقليدية وهيكلية ما زالت تقف في طريقنا وتمنعنا من أخذ مكاننا الطبيعي في القيادة وصنع القرار.
ومع ذلك، لن تكون هذه النتيجة نهاية الطريق بالنسبة لي بل على العكس، كانت هذه التجربة اختبارًا لعزيمتي وصبري، وأثبتت لنفسي أنني قادر على مواجهة التحديات والصعوبات التي تقف في طريقي. لن أتوقف هنا، بل سأمضي قدمًا. سأظل أعمل بكل جد واجتهاد من أجل تحقيق يحظى كل شاب بفرصة متساوية في بناء مستقبله والمساهمة في تطوير بلده.
الادهم علقم
1 تعليق
سليم الصمادي
لم يكن للشباب دور بإيصال الشباب من عدمه حيث أن الشباب صوت للأحزاب وكانت المشكلة بعدم قدرة الأحزاب أن تصل للشارع لأنها احزاب كرتونية تعتمد على الشخوص لا على البرامج ،!!!!