ضيف الله قبيلات
حان موعد زحفنا .. لتحرير قدسنا .
ان عصابة” الهاجانا ” الارهابية التي تحتل فلسطين الآن و يسمونها ” اسرائيل ” هي السبب الاول و الأخير في نشر الارهاب و الشر في المنطقة و ذلك بقتلها لنصف الشعب الفلسطيني وتشريد و قهر النصف الآخر .
ما زالت هذه العصابة الارهابية المسلحة تقتل على ارض فلسطين من تبقى من اهلها و تهدم منازلهم و تحاصرهم و تقلع اشجارهم ثم تدنس مقدساتهم صباح كل يوم .
لم تكتف هذه العصابة الارهابية بقتل الفلسطينيين على ارضهم و تشريدهم وانما تمتد يدها لتغتال من تشاء في أي مكان في العالم وحتى على الارض العربية سواء في سوريا او لبنان وكان آخر جرائمها اغتيال مهندس الطيران التونسي ” محمد الزواري ” على الارض التونسية و من قبله ” ابراهيم الجراح ” على الارض الاردنية و من قبله ” المبحوح ” على ارض الامارات .
وبما ان الشرائع السماوية و القوانين الدولية نصت على العين بالعين و السن بالسن فإن من حق كل عربي مسلم ان ينتقم من هؤلاء الغرباء المتواجدين على ارض فلسطين او المتواجدين منهم في اي مكان في العالم سواء كانوا على ارض عربية او غير عربية .
طبعا من حق ” فادي ” ابن القدس ان يمتطي صهوة شاحنته فيغير بها صُبحا فيتوسطهم جمعا فيدهسهم دهسا و يدعسهم دعسا و يهرسهم هرسا فيرسل الى جهنم منهم اربعا و يصيب منهم عددا و يلقي في قلوب من خلفهم رعبا ، وقد اعجبني ساعتها منظر الارانب المسلحة وهي تفر من ارض المكان .
بالطبع هذا عمل حق لكل فلسطيني ولكل عربي ولكل مسلم بالانتقام و الثأر من هؤلاء الغرباء الارهابيين الغزاة اليهود الصهاينة المجرمين .
مثل كل العمليات الاستشهادية البطولية تذكّرنا عملية الشهيد فادي بالصفة البارزة الملازمة لهؤلاء الغرباء المحتلين، الا وهي صفة الجبن .
نعم الجبن ، هذه الصفة التي يتميز بها هؤلاء الغزاة المحتلون ، وهذا يدعونا للتساؤل : كيف للمسلمين ان يصبروا على احتلال ارضهم و مقدساتهم وهم يعلمون حقيقة جبن هؤلاء المحتلين ؟! .
كيف يصبر المسلمون وكيف يطيقون صبرا على رؤية مسجدهم الاقصى المبارك يتعرض كل يوم للتدنيس و يتعرض اخوانهم للقهر و الاعتقال و التعذيب و القتل وقد ترسّخ في وجدان المسلمين كم هؤلاء الغرباء المحتلين هم جبناء مذعورين ؟!.
ان هزالة هؤلاء الجبناء التي تكشفها لنا كل يوم العمليات الاستشهادية البطولية للشباب الفلسطينيين الابطال و الفلسطينيات الماجدات تدعونا اليوم قبل الغد للزحف المقدس نحو القدس ركبانا او راجلين مسلحين او غير مسلحين بالرصاص او بالسكين بالشاحنات او القلابات وحتى بالدراجة او السيكل لطرد هؤلاء الجبناء من بلادنا و مقدساتنا ولعل الامر بقدرة الله جل جلاله و تعالى في علاه لا يحتاج إلى أكثر من اسبوع واحد .
وانها لمناسبة عظيمة في أواخر شهر مارس آذار القادم ان يعقد الزعماء العرب مؤتمرهم القادم في عمان التي يفصلها عن القدس الحزينة فقط مسير ساعة و نأمل منهم ان يتخذوا قرارا هاما و عظيما بشأن فلسطين المحتلة و المسجد الاقصى المبارك بالزحف المقدس و نحن من خلفهم جنودا لله نبايعه على الموت .
ومن حقنا هنا في عمان اردنيون و فلسطينيون و عرب ان نتظاهر امام قاعة المؤتمر طوال أيام انعقاده للترحيب اولا بالقادة الكبار ثم لمطالبتهم للقيام بما اوجب الله عليهم تجاه ارض المسلمين و مقدساتهم في فلسطين المحتلة وليكن شعار مؤتمر القمة العربية القادم في عمان ” حان موعد زحفنا .. لتحرير قدسنا ” .