رجل الأعمال احمد الرواقه
تحوي منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، عدة دول ومناطق عمالية، مما يفتح لها المجال لمضاعفة الانتاج الصناعي في المنطقة. والحد من الاعتماد شبه الكامل على الاستيراد من دول الشرق الأقصى؛ وابرزها الصين. ومما يحد أيضا من ارتفاع مستوى التضخم الآتي لا محاله؛ نتيجة ارتفاع سعر الشحن البحري، لدرجة ربما لا تستوعبها الأسواق ذات القدرة الشرائية المنخفضة.
ومن الجدير بالذكر أن الدول التي لطالما كانت داعمة لاقتصادات المناطق المتضررة بفعل الحروب، باتت الآن بحاجة إلى دعم اقتصادها أكثر من أي وقت مضى؛ نتيجة تعاقب الأزمات على مدى عقد ونيف من الزمن. لذا فإن هناك حاجة لابتكار وسائل جديدة، تساهم في ولوج الدول التي لطالما صنفت بأنها دولا نامية، الى عالم الصناعات المتقدمة. وانشاء تكاملا اقتصاديا فريدا من نوعه فيما بينها، يساهم في تقوية اقتصاداتها؛ لكونها عانت كثيرا من الصراعات.
وإن ضرورة تغليب تحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة بشكل مستدام، على الصراعات الجغرافية. تفوق أي ضرورة في هذه المرحلة الاستثنائية، والتي لم تكن بالحسبان.