خليل قطيشات
ليس سهلا على الكاتب ان يتصفح الشخصيات التي يمر معها في تجربة شخصية ولكن من السهل على الكاتب كانسان ان يتعاطى مع الظواهر الرائعة والمميزة لأشخاص لا بد من التوقف عند ملامحهم طويلا وطويلا جدا حيث الابداع الخلاق والتميز الفريد لأشخاص اثروا حياة مجتمعهم بالعلم والمعرفة وبالكلمة الصادقة المعبرة عن ضمير المواقف المستفزة لأخلاقنا وقيمنا وارثها الحضاري والفكري والانساني والشخصية التي اثارتني في الفترة الماضية هو رئيس بلدية ذيبان عادل الجنادبة من ابناء مدينة ذيبان تساءلت كثيرا عن تلك الشخصية الوسيمة والأخاذة نعم تأسرك منذ اللحظة التي تلتقيها تسكنها روح وضمير وعقل متفتح على كل مناحي الحياة ويشهد له بالكفاءة والتميز حيث يعد الحديث عن رئيس بلدية ذيبان حديث عن احد ابرز أهم شخصيات الوطن الذين أسهموا في بناء ونهضة وتقدم الأردن في قطاع البلديات وهو من الذين شهدوا مراحل وأحداث هامة في تاريخ الاردن الحديث فكان لبعد نظره ومقدرته على استشراق المستقبل مشفوعة بصدق الولاء والانتماء للعرش الهاشمي المفدى والحديث عن رئيس بلدية ذيبان هو تجسيد لأنموذج مشرق من الرجالات الذين صدقوا العهد وبرو القسم فكان الرجل من العظام الذين اتخذوا العمل العام هدفا ساميا لخدمة الوطن وبذلك فقد سجل أروع الموقف وساهم بدور مشهود في مسيرة البناء إلى أن نقش اسمه بحروف من ذهب في ذاكرة الأردنيين لذلك الكتابة عن الرجال الأوفياء يكتنفها نوع من المغامرة والمجازفة في بعض الأحيان وذلك من خلال الانجازات والبصمات الكبيرة التي استطاع ان يكتبه الجنادبه بمداد الفخر والشموخ والكبرياء وهو حديث عن رجل اردني وطني كما انه حديث عن الصورة المتميزة للمسؤول والمواطن الصالح وبذلك يكون الحديث عنه حديث ممتد ومتصلا إذا أن الأدوار المتنوعة التي شكلت جوهر حياته الأمر الذي يقودنا إلى الإمعان في تسجيل محطات العمل التي أنجز من خلالها الكثير لوطنه وأمته حيث تم بناء مصنع توام للمستلزمات الطبية بقيمة 2 مليون دينار ويوفر 130 فرصة عمل بالشراكة مع القطاع الخاص وفي عهد الرئيس تم ترخيص مصنع مكابس وخلاطات الباطون الجاهز بقيمة 500 الف دينار وسيوفر المصنع 50 فرصة عمل وبالشراكة مع القطاع الخاص وتم العمل على انشاء مصنع الامصال والمحاليل الطبية لغسيل الكلى البروتني بتكلفة 2 مليون دينار ويوفر 120 فرصة عمل بالإضافة الى تحصيل منحة دنماركية لا عادة تأهيل وتوصيل المياه لمزرعة اللوز بقيمة 230 الف دينار
شواهد دامغة على رؤية حصيفة وإدارة حكيمة.
في الأثناء كان الجنادبة يؤسس “لذيبان خضراء” عبر زراعة حدائق غناء، تعكس هوية المكان وروحه، من دون أن يغفل أهمية الأثار والسياحة لمدينة ضمت كثيراً من المعالم السياحية ولا تحتاج سوى من ينفض الغبار عن وجهها ثم ترويجها.
يصر الجنادبة على تطوير ادوات العاملين في البلدية وتسليحهم بأسباب النجاح، وهو ما شهدناه حين اعتمدت البلدية على نفسها في إنتاج الحاويات وأذرع الإنارة، في مشهد يؤكد تمسك المجتمع بمشروع نهضوي يأخذ المجتمع من مرحلة كان بها مستهلكا إلى أخرى يكون بها منتجا وشريكاً في التطوير وترسيخ قيم النجاح.
“مجتمع” التقط الإشارة وراح ينخرط بالعديد من المبادرات لإضفاء لمسة جمال على وجه اللواء، فكانت مبادرة ذيبان بعيون شبابها، ومبادرة أصدقاء الدفاع المدني ومبادرة بذرة خير؛ محطات من التشبيك المجتمعي، وتوالد الإبداع.
اليوم، تفرح ذيبان ويفرح رئيسها بولادة مشاريع تنموية حقيقية، ستضمد شيئا من جراح المنطقة الاقتصادية، ثم تمد الجميع برغبة حقيقية في مواصلة البناء والاستثمار بعد أن عانت طويلاً من أنياب الفقر ومخالب البطالة وغياب التنمية.
فتحية إكبار إلى كل من تحمل المسؤولية ووفاها، تحية إلى كل من بادر وخطط ونفذ وتابع، تحية إلى كل من نقش العطاء سطورًا من ذهب يخلدها التاريخ على صفحاته حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين .