
ايمن الشبول
لو أبطأت الخطى إليه …
سيسرع هو إليك …
لو أسرعت العودة إليه …
سيسبق هو إليك …
الله في إنتظارك …
في صحتك وسقمك …
في غناك وفقرك …
في صباك وشبابك …
وعند عجزك وهرمك…
وبعد موتك وفناءك …
ليكن في حسبانك …
وفي يقينك وقرارك …
أن الله معك …
يراك ويرقبك …
وينتظر عودتك وإيابك ….
الله في إنتظارك …
لو ندمت وعدت وتبت …
ستجده في إنتظارك …
لو تجاوزت في مسارك …
سيكون في انتظارك …
لو تماديت وعصيت…
لو تكبرت وتعاليت …
الله في إنتظارك …
قدمت لدنياك وكان …
والداك في إنتظارك …
وتعددت في الحياة أسفارك …
وكان والداك وزوجك …
وأبناؤك وأحبابك …
كلهم في إنتظارك …
ولما زارك ملك الموت …
لفظوا أيديهم منك ….
يئسوا من رجوعك …
تركوك لمصيرك …
استسلموا لفراقك …
ولكن خالقك …
بقي دوما معك …
في كل أحوالك …
في غناك وفقرك …
في قوتك وضعفك …
وخلال تشييعك ودفنك …
بقي خالقك معك …
وإلى جوارك …
وفي إنتظارك …