م.فياض الحوارات
من المتوقع أن تجرى الانتخابات النيابية في الربع الاخير من هذا العام.
ولأن المجتمع الأردني يعتبر مجتمعا فتيا يشكل فيه الشباب النسبة الاكبر…فأنه يعول عليهم دور كبير بالمشاركة وصنع التغيير الذي ينشدون خاصة وأنهم الفئة الاكثر تضررا من البطالة وبطءالنمو الاقتصادي..
ان المشاركه بعيدا عن السلبية والإحباط وبعيدا عن النظرة الضيقة العاطفية في اختيار مرشحهم ستقود حتما الى ادخال دم جديد للبرلمان على ضؤ قانون الانتخاب الجديد الذي ابتعد عن الدائرة الضيقة في الاختيارات.
ولأن كل صوت يحدث فرقا فعلى الشباب اختيار ممثلين حقيقيين لهم يمتازون بروح الايجابية والعطاء بعيدا عن المكاسب الشخصية..نحو ايصال نواب يعززون الروح الوطنيه ويعظمون الانجازات ويتحدون المعيقات وترهل الادارة العامة والفساد نحو النزاهة والشفافية والكفاءة والعداله الاجتماعيه وتحفيز الاقتصاد وتشجيع الاستثمار لإيجاد فرص عمل حقيقيه ملموسهم تخرج الشباب من براثن البطالة والفقر والإحباط…
نواب يكونوا قادرين على ردم الهوة بين المواطنين وحكوماتهم. وللنهوض بالوطن بسواعد ابناءه الحريصين المنتمين.
ان احداث التنمية المستدامة والاهتمام بالزراعة والبيئة والصناعه وزيادة الصادرات وذلك عبر منظومة واضحة الاهداف ستؤدي حتما الى النهوض بالاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة وخلق فرص العمل.
……
على ان المهمة الرئيسية للنواب يجب ان تكون ممثلة لارادة الشعب في صياغة التشريعات والقوانين الناظمة وتعديل ما يلزم منها وصولا الى وطن مزدهر قوي مؤمن بعروبته ودينه خال من الفساد متوجا بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية.
…….
ان وعيكم ايها الشباب ومشاركتكم وحسن اختياركم هي السببل لتحقيق ذلك لايصال نواب فاعلين مؤمنين بوطنهم لا منغلقين على مصالحهم .
والله من وراء القصد.