سليمان بني سلامة
التعامل بردات الفعل والنية السيئة، فقصة أصل المثل… “القصة مو قصة رمانة القصة قصة قلوب مليانة”
من البديهي عندما تعمل ان تخطئ والمنطق يقول عدم الوقوع بالخطأ عندما لا تعمل، والاجتهاد بالعمل يحتمل الصواب في اغلب الأحيان والخطأ احياناً أخرى ، وستجد من يشجع ويمدح عمل الصواب ويكافئ صاحبه ويأخذ بيده وهنالك من يتصيد له ويقزمه ويقلل من شأنه فما بالك ان اجتهدت وأخطأت فالأقلام السامة جاهزة وسهام الغدر حاضرة لإشباع غرورها ولغاية في نفس يعقوب ، فأرجو ان لا يتم النظر إلى الأمور أو تفسيرها من باب الحب أو الكره للأشخاص فالأشخاص زائلة ووزارة التربية والتعليم ووطننا باقي على مر الازمنة ولاجيال قادمة.
وزارة بحجم وزارة التربية والتعليم تقوم على رعاية مليون وربع المليون طالب وطالبة وما يزيد عن مئة وعشرون الف معلم ومعلمة والآلاف المدارس ورياض الأطفال هل تتوقع بأن طلبتها جميعاً على مستوى واحد ومن نفس البيئة والحاضنة الاجتماعية.
فهل نحن بالمدينة الفاضلة ؟
ولماذا نحمل الأمور فوق طاقتها؟
ولماذا كل هذا الهجوم على وزارتنا وزارة التربية والتعليم الوزارة الأم؟
ولماذا لا نجد من يحسم قلمه ويخط خطه عندما تنجح وزارتنا وتنجز مهمة أو تطور مشروعاً أو تحصد جائزة عالمية؟
فالقريب لعمل الوزارة يلمس الجهود الجبارة التي تبذلها وزارتنا والقيادات فيها وعلى رأسها معالي الوزير الإنسان الدكتور عزمي محافظة وعطوفة الأمين العام للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة وعطوفة الأمين العام للشؤون الإدارية الدكتورة سحر الشخاترة.
إنني ملزم بأن أحب هذا الوطن، وأن أحب قائده، وأن أحب الخير له، بالتالي يفترض بي أن أحب تحقيق النجاح له، ما يعني أن أحب لوزرائه ومسؤوليه التوفيق في عملهم، والنجاح في مهامهم، لأن هذا النجاح سيكون نجاحاً للوطن الذي لا نملك أغلى منه.
وما أراه اليوم من تقديم صور مختلفة تظهر أو تحاول إظهار تقصير في عمل وزارة التربية والتعليم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفه متجاهلين الكثير من الأمور التي يجب على كل مواطن الانتباه إليها وهي وزارة التربية والتعليم وزارة البناء وزارة انشاء الأجيال وبناء العقول التي أبدعت وساهمت في بناء أمم والدفاع عنها ، هذه الوزارة التي خرجت المعلم والطبيب والمهندس والمفكر والاديب والفنان والمهني ورجال اجهزتنا الأمنية وغيره وغيره الأيادي التي عمرت وبنت مجتمع ودولة بل دول .
لا بد وأن يكون النقد ممارسة دائمة، لكن في اتجاهه الصحيح، الاتجاه الذي يبني ولا يهدم، الذي يقوم ولا يخرب، الذي يوجه ويساعد ولا يهاجم وينتقم ويتشفى.
ولكن للأسف هناك من يمارس النقد لأجل النقد ليس إلا، والهدف إفشال عمل بعض الوزراء والمسؤولين،
كل منا جندي يحمل رسالة حماية وأمن وطنه وبيته فلنكن جندا مخلصين لقائدا وبلد يستحق.
حفظ الله الأردن وحفظ الله قائدنا المفدى وشعبه الوفي.