
م.ماهر عباسي
اثناء هذه المرحله تم تداول الحديث عن الزراعه واهميتها والفقر والبطاله والجوع ومن هنا بدأ الاتجاه الى الاهتمام بهذه المؤشرات الخطيره ولتدارك هذه المؤشرات يجب التركيز على الزراعه والصناعة.
حيث أن الدول الذي سيطرت على الدين العام قامت بالتوجه وبدعم القطاع الزراعي ومن هنا لا بد أن نضع برنامج ليسير به القطاع الزراعي بإدخال الميكنه الحديثه وحسن استخدامها ودمج عناصر الانتاج بطريقه تقنيه للحصول على أعلى مستويات الانتاج بأقل تكلفه ممكنه والمحافظه على موارد الانتاج النادره نسبيا وكون الزراعه تمثل العمود الفقري لتوفير الغذاء والأمن الغذائي .
ولابد من تشارك قطاع الصناعه الذي لا يمكن الاستغناء عنه بحيث ان التشريعات المعمول بها يجب أن يتم اعادة النظر بها من حيث مكان إقامة المصانع حيث أن الصناعه لها دور كبير في تحسين القطاع الزراعي ولا بد هنا من الاحلال بتدريب الايدي العاملة المحليه لكي تحل مكان العماله الوافده ومن هنا نقوم بتوفير ايدي عامله ولا بد من وضع برنامج اخر لحماية المنتج والتوازن بين العرض والطلب والتصدير والاستيراد كما أنه لا بد من ادخال الميكنه الصناعيه المتقدمه لما لها اثر في تخفيض التكاليف للمنتج حيث يعطي المنتج المنافسه بالمنتج المستورد.
حيث لا بد من تكاتف جهود جميع القطاعات للنهضه بهذا القطاع.