أ. د. بـــــــلال أبوالهــدى
هل نستطيع تشبيه دولة الكيان الصهيوني بالأَخْطَبُوطُ؟!. والأَخْطَبُوطِيَات هي رتبة من طائفة الرأسقدميات وتعيش الأَخْطَبُوطِيَات أساساً في بحر الصين والبحر الأبيض المتوسط، وعلى امتداد سواحل هاواي وأمريكا الشمالية وجزر الأنديز الغربية. دعونا نتابع بعض صفات الأَخْطَبُوط ونعلق عليها ونرى. لِلأَخْطَبُوطُ ثلاثة قلوب، اثنان منهما يضخان الدم إلى الخياشيم، في حين أن الثالث يضخ الدم إلى باقي الجسم (يمثل القلبان الأول والثاني لدولتي اليهود الأولى والثانية السابقتين واللتا زالتا والقلب الثالث لدولة الكيان الصهيوني الحالية والآيلة للزوال بإذن الله). يحتوي دم الأَخْطَبُوطَ على بروتين الهيموسيانين الغني بالنحاس (واليهود يتحكمون بالذهب والفضة والألماس والنحاس والمال … الخ في العالم) وذلك من أجل نقل الأكسجين-الذي يجعلهم يعيشون تحت أي ظرف قاسٍ ويتحكمون في إقتصاد وسياسات العالم أجمع (اليهود يجتمعون في دولة الكيان من كل بقاع العالم وهم الدم الذي يسير في عروق وشرايين هذه الدولة). إلا أن دماغ الأَخْطَبُوطَ بسيط التركيب من حيث أنه لا يتكون إلا من كمية صغيرة من الخلايا العصبية التي تُكَوُّنُ بدورها حلقة حول قناة البلعوم (قادة دولة الكيان لا مفر ولا مهرب ولا ملجأ ولا ملاذ لهم من الإستمرار في مقاومة كل من يحاول القضاء عليهم وعلى دولتهم). رغم قناعتهم التامة بأن دولتهم زائلة، وعلى الرغم من ذلك نجد أن الأَخْطَبُوطَ قادراً على القيام بإنجاز مهام وأعمال لا يمكن أن يقوم بها أي حيوان آخر من اللافقاريات (فدولة الكيان تتحكم في إقتصاد ومال العالم واللذين هما شريانا السياسة الدولية ولصالحها، رغم أن بعض الدول العظمى تعجز عن القيام بالأعمال التي تقوم بها دولة الكيان على مستوى العالم). وقد أثبتت التجربة التي قام بها باحثان إيطاليان على مجموعات من الأَخْطَبُوطِيَات في تسعينات القرن العشرين حيث قاما بتعليمها كيفية التمييز بين كرة حمراء وأخرى بيضاء من خلال ملاحظة تصرف أقرانه من خلال تجربة تمييز الألوان وقد أثبتت تلك التجارب أن الأَخْطَبُوطَ هو الحيوان الأذكى في عالم اللافقاريات، وهي الحقيقة التي جعلت علماء البحار لا يَكُفُّونَ عن اختبار خلاياه العصبية.
لليهود أقران في مجموعات منهم في جميع دول العالم، فخلال التجربة التي قاما فيها الباحثان الإيطاليان تم ملاحظة أنه بينما تسعى مجموعة من الأَخْطَبُوطِيَات إلى اختيار الكرات الحمراء المطلوبة من الكرات البيضاء، تحاول مجموعة أخرى تعلم التصرف أو السلوك الصحيح من خلال مراقبتها لما يحدث من خلف إحدى الواجهات الزجاجية (مجموعات اليهود في العالم عن طريق الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي المختلفة). وعندما أخضعت هذه المجموعة للتجربة السابقة ذاتها، كانت الأَخْطَبُوطِيَات تتوجه بسرعة لاختيار الكرات الحمراء، فهل الأمر مجرد مصادفة أم أن الأَخْطَبُوطَ يتمتع بذكاء فطري يميزه عن اللافقاريات الأخرى؟ (اليهود لهم عيون في جميع بقاع العالم ولهم الفيس بوك وغيره من وسائل التواصل الإجتماعي المختلفه … الخ). الأَخْطَبُوطَ له 8 أذرع مغطاة من باطنها بممصات قوية يستخدمها في الإمساك بفرائسه من أسماك وأحياء مائية أخرى (دولة الكيان لها أذرعها منتشره في جميع أنحاء العالم وما يتبعها من أعوان أقوياء يستخدمونهم لمصالحهم). والطريف في الأمر أن التكاثر بين ذكر الأَخْطَبُوطَ وأنثاه يجري عن بعد أي من دون اتصال بين جسديهما، حيث يمد الذكر أحد مجساته الطويلة المنتهية بميزاب (مزراب) ويدخله في تجويف يؤدي إلى المبايض، وهناك يفرغ الذكر جرعات من حيواناته المنوية، وتقوم الأنثى بالاحتفاظ بها لعشرة شهور، وذلك داخل غدة تقع بالقرب من المبايض، وعندما تجد الأنثى عشاً ملائماً يحفظ بويضاتها، تقوم بوضع البويضات الملقحة التي يصل عددها إلى 200 ألف بويضة فيه (وهكذا انتشر اليهود في جميع دول العالم سراً وظهروا فيها في الوقت المناسب). ولِلأَخْطَبُوطَ ثماني أذرع طويلة أو ما تسمى بالمجسات، كل ذراع أو مجس مجهز ب 240 شفاطة “فم لاصق” وعندما تنقبض العضلات التي تغطي الشفاطات تتكون فيها شفطة تجعلها تلتصق بالصخور أو بالضحية. ويستطيع الأَخْطَبُوطَ من خلال هذه الشفاطات التعرف إلى شكل الأشياء التي يلتقطها بها، كما يمكنه التعرف إلى طعمها، وتغطي الشفاطات كميات كبيرة من المستقبلات الحسية تفوق قدرة لسان الإنسان على الإحساس بطعم الأشياء من ناحية مرارتها وحموضتها أو حلاوتها بعشر مرات. ويمكن لًُلأَخْطَبُوطَ أن يغير لونه في أقل من ثانية، حيث تغطي جلده ملايين الخلايا الملونة التي تخضع لسيطرة نظامه العصبي.