بلال أبو الهدى
الأنانية: اسم مؤنَّث منسوب إلى أنا، والإنسان الأناني هو ذلك الشخص الذي لا يهتم إلا بنفسه وبمصلحته الشخصية، ويتفاخر بنفسه وبتجاهل حاجات الآخرين ومشاعرهم (بنيامين نتن ياهوا ومن يؤيده وبالخصوص إيتمار بن غفير)، مما يتسبب في نفور الآخرين منه وحتى أقرب الناس منه وتجنبه. والأنانية إصطلاحا: هي في الحقيقة من يضع رغباته واحتياجاته فوق رغبات الآخرين واحتياجاتهم (بنيامين نتن ياهوا ومن يؤيده وبالخصوص إيتمار بن غفير). والعزة بالإثم هي حالة مانعة للإنسان من أن يُغلب أو يُمتهن أو يُقهر، وتعني أيضا الحمية والأنفة المذمومة دون جدوى منها. بعد هذه المقدمة، نقول: لقادة وسياسيو دولة ا ل ك يا ن ا ل ص ه ي و ن ي كفى أنانية وأخذكم العزة بالإثم التي شعر بها شعبكم في ك ي ا ن ك م ومعظم إذا لم يكن جميع شعوب العالم أجمع نحوكم، وأوقفوا حربكم على قطاع غزة (حرب السابع من اكتوبر 2023 وحتى تاريخ كتابة هذه المقالة ونشرها) واعترفوا بهزيمة جيشكم وهزيمة من شارك معكم من جيوش الدول الداعمة لكم أمام قوات حركة ح م ا س ومن معها وإجلسوا مع قادتهم وسياسييهم وحلوا خلافاتكم لمصلحة أفراد جيشكم الذي يقتل ويجرح منهم يوميا ومصلحة أفراد شعبكم (وخصوصا الذين أصبحوا يتظاهرون ويطالبونكم لأكثر من اربعة شهور بتحرير أسراكم (أقاربهم)) وإقبلوا بشروط وطلبات قادة وسياسيي حركات المقاومة لتبادل الأسرى ولإيقاف حمام الدم لتكبروا في عيون شعبكم وأهالي الأسرى وقادة وشعوب العالم أجمع. والمماطلة والتأخير كل يوم زيادة ليس في صالحكم وصالح شعبكم نهائيا والإعتراف بالحق فضيلة، وقدموا أنفسكم للمحاسبة من قبل من انتخبوكم وللمحكمة العليا في ك ي ا ن ك م.