الدكتورة بسمه فريحات: نموذج القائد التربوي الميداني الملهم
إنجاز – بقلم: سامر العساف شويات
في زمنٍ كَثُرت فيه الألقاب وقلّت فيه الأفعال، تطل علينا الدكتورة بسمة عزبي فريحات مديرة التربية والتعليم للواء الأغوار الشمالية كوجه مشرق من وجوه الوطن.
نكتب عن شخصيتها باسم عدد من ابناء الاغوار الشماليه المهتمين بقضايا الوطن لانها تستحق تقديرا لمواقفها النبيله وتواصلها البناء والمثمر وتجاوبها ومتابعتها لكل الملفات ودعم المبادرات الهادفة التي تخدم المصلحة العامه وتحقق التنمية.
هي ابنة الوطن حيث جعلت من أصالتها نبراسًا للوفاء والخلق الطيب من يعرفها بمهامها الرسمية يراها قائدة تربوية تزرع الهيبة أينما حضرت بتواضعها لتظل صورتها واحدة: قائدة تجمع بين الحزم والرحمة وبين قوة القرار وصدق العطاء.
منذ، بدايه عملها جعلت عنوانها المكتب المفتوح والتواصل والتعاون والعمل الميداني حيث حوّلت مديرية التربية والتعليم في الأغوار الشمالية إلى ورشة عمل نابضة بالحياة تستجيب لهموم الناس وتواكب طموحاتهم وتستقبل المراجعين بإنصات وتواضع، وتؤكد أن المسؤولية الحقّة هي خدمة الناس.
وما نشاهده على أرض الواقع من نقلة نوعية في مسيرتها في المجال التربوي والتعليمي لدليل واضح على حرصها الشديد على تحمل المسؤولية الكبيرة وأنها على قدر من الكفاءة والعمل بأمانة وتفانٍ .
تمتلك رؤية واضحة وقدرة فائقة على التواصل والإلهام ومهارات التفكير النقدي وحل المشكلات إضافة إلى النزاهة والأمانة وحسن الخلق و التكيف مع التحديات وبناء علاقات إيجابية تحقيقا للمصلحة التربوية والتعليمية بخطوات مدروسة وتخطيط سليم .
وعندما تنزل إلى الميدان، نراها بين المدارس والمعلمين والطلاب، تؤمن أن التعليم ليس كتابًا يُدرّس فقط، بل حياة تُبنى ورسالة تُحمل.
وما يميزها أيضًا تعاونها الكبير مع وسائل الإعلام بكل شفافية ومصداقية لابراز الإنجازات وتسليط الضوء على الجهود التي تبذل لتعزيز العمل والتميز الذي يسهم في توفير بيئة تعليمية امنه.
تكتب عن “قضايا تربوية” في الصحف والمواقع الإلكترونية، لتكون صوتًا للقطاع التربوي ومرآةً لهموم المعلمين والطلبة على حد سواء.
نتمنى لعطوفة الدكتورة بسمة مزيدا من التقدم والنجاح والتميز والتوفيق لخدمة الوطن في ظل حضره صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.