بيان الفعاليات الشعبيه في محافظة مأدبا تاييداوولاءووقفة صمودخلف قائد الوطن
. مادبا-محمود الرضاونه. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على النبي العربي الهاشمي الامين الى سيدي ومولاي حضره صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه
#بيان الفعاليات الشعبيه في محافظة مادبا تاييدا وولاء ووقفة صمود خلف قائد الوطن
ان الخطاب التاريخي الذي القاه جلاله الملك عبد الله الثاني في المؤتمر الطارئ المنعقد في دولة قطر والذي كشف فيه جرائم تطرف الحكومه الاسرائيليه وقال أن ما ترتكبه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة من ممارسات هو قتل لفرص السلام ونسف لأي حل عادل في فلسطين، ودعا فيه الأمم العربية والإسلامية والأسرة الدولية على تحمل مسؤولياتها لردع هذا التطرف.
سيبقى محفورا في ذاكره الاجيال لما حمله من شجاعه وحكمه ومكاشفه قل نظيرها في التاريخ المعاصر
وقد أوضح جلالته أن الرد العربي يجب أن يكون منطلقًا من حكمة ووحدة وعمل مشترك، وأن يتم عبر مؤتمر حاسم ورادع وعملي يضع آليات تنفيذية واضحة لوقف الاعتداءات وحماية المدنيين وإعادة المسار إلى طريق السلام العادل. وأضاف جلالته: «أمن الأردن من أمن قطر، وأمن الأمة العربية كلُهُ واحد لا يقبل التجزئة».
نقاط البيان:
1. ندعم تمامًا موقف جلالة الملك الحازم والداعي إلى وقفة عربية وإسلامية ودولية مسؤولة للحيلولة دون توسع حالة التطرف الاسرائيلي والإفلات من العقاب.
2. نطالب بعقد مؤتمر تنفيذي عاجل يضم الدول العربية والإسلامية ودول إقليمية ودولية فاعلة، لإقرار إجراءات رادعة ومقترحات عملية تضمن حماية المدنيين وإطلاق مسار جاد نحو حل سياسي عادل.
3. نؤكد أن الحلول الأمنية أو العسكرية الأحادية لا تُعالج جذور المشكلة، وأن السبيل الوحيد هو التمسك بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإعادة الحقوق المسلوبة.
4. نهيب بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الدولية الضغط الفعلي لوقف الانفلات وضمان مساءلة من ينتهك القانون الإنساني الدولي. ووقف حرب الاباده والتهجير والتجويع للاشقاء في غزه
5. نعتبر الآثار الإنسانية والأمنية لهذه السياسات تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، ويجب أن يترجم ذلك إلى موقف موحد وحازم.
6. نؤكد وقوفنا خلف جلاله الملك عبد الله الثاني ودعم سياسته وقراراته دعما مطلقا قولا وعملا
حمى الله الاردن حصنا منيعا في وجه التحديات امنا مطمئنا في ظل قياده جلاله الملك عبد الله الثاني يعضده سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الثاني حفظهم الله
خاتمة:
إن موقف جلالة الملك هو موقف مسؤول تاريخي يدعو إلى وحدة الصف والقرار العملي. وبهذا ندعو جميع القوى الوطنية والإقليمية والدولية إلى الاستجابة لنداء الضمير والعدل، والعمل فورًا على بلورة آليات تحقق وقف الاعتداءات وتعيد الأمل بحل سياسي عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزه وأمن واستقرار المنطقة بأسرها.