إنجاز – أسامة القضاة
تشكل الغابات الكثيفة في محافظة عجلون متنفساً طبيعياً للزوار والمتنزهين، إذ توفر الأجواء الهادئة والمسارات الطبيعية المناسبة للمشي والاسترخاء ما يجعلها وجهة مفضلة لهواة الطبيعة والهواء الطلق.
وأشار مدير زراعة عجلون المهندس رامي العدوان إلى أن المحافظة تتخذ إجراءات دائمة لمراقبة الغابات وحمايتها من الحرائق والتعديات مع تطبيق برامج تشجير مستمرة لتعزيز المساحات الخضراء والحفاظ على هذا التراث الطبيعي للأجيال القادمة.
وأكد مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة، أن المحمية تضم تنوعاً كبيراً من الأشجار مثل السنديان والبلوط والسرو، إضافة إلى مسارات مشي محددة للزوار ، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الغطاء النباتي ومنع أي تعديات قد تضر بالتوازن البيئي.
من جهتها، قالت نائبة رئيس جمعية “نسمة شوق السياحية” في عجلون ابتهال الصمادي، إن الغابات العجلونية تشكل جزءاً أساسياً من المشهد الطبيعي في الأردن، مؤكدة أهمية تعزيز الوعي البيئي لدى الزوار للحفاظ على التنوع النباتي والحيواني الذي يميز هذه المناطق.
بدوره، أوضح عضو مبادرة “البيئة تجمعنا “شاهر شعبان، أن الغابات تمثل مخزناً حقيقياً للموارد البيئية وتسهم بضبط المناخ المحلي، داعياً إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات أثناء التنزه للحفاظ على الطبيعة وحماية الأشجار والبيئة المحيطة.
من جانبه، أشار رئيس ملتقى لواء أبناء كفرنجة عبد الرحمن العسولي، إلى أن الغابات تشكل عاملاً اجتماعياً وثقافياً، حيث يستفيد منها السكان المحليون للترفيه وتعليم الأطفال تقدير الطبيعة، مبيناً أن مثل هذه المساحات تعزز الانتماء البيئي للمحافظة.