اعداد :
الباحث / محمود حسين الشريدة
الدكتور / معاوية محمود الشريدة
1 . الكساير:
الدلالة اللغوية : من “كسّر” أي فتّت، تدل على أرض كانت صخرية فتمّ تكسير حجارتها. وهي جمع “كسّارة”، وتُستخدم في اللهجة المحلية للإشارة إلى الأرض التي تم “كسرها” أو تكسير حجارتها لتصبح صالحة للزراعة. وربما يشير إلى منطقة تكثر فيها الصخور أو الحجارة التي تحتاج إلى تكسير للزراعة أو البناء.
الدلالة الجغرافية : أرض وعرة تم تجهيزها للزراعة بعد جهد. وتدل على منطقة مرتفعة أو وعرة نسبيًا تم تفكيك تربتها الصخرية.
الدلالة البيئية : تربتها مختلطة بالصخور. وتشير إلى جهد بشري لتحويل أرض قاسية إلى أرض زراعية، مما يدل على خصوبة محدودة تتطلب حرثًا عميقًا.
الدلالة المكانية : مساحة من الأرض الزراعية فيها كثير من الحجارة ، استهلكت جهدا بشريا كبيرا لاستصلاحها للزراعة ، تقع في الجهة الشمالية الشرقية من خربة الوهادنة ، ضمن حوض رقم / 2 القصبة .
2 . المشيدة:
الدلالة اللغوية من الجذر “شَيَّد”، أي بنا ورفع البنيان أو التشييد، وغالبًا ما تدل على مكان فيه آثار بناء أو منشآت قديمة .
الدلالة الجغرافية : أرض فيها آثار بناء قديم، ربما جدران زراعية أو معصرة حجرية. قد تكون أرضًا تحتوي على بقايا أبنية قديمة، أو منطقة أقيمت فيها منشآت زراعية.
الدلالة البيئية : دلالة على استقرار بشري قديم.“المشيدة” غالبًا ما تكون محدودة الزراعة، لكنها تحتفظ برمزية حضارية وتاريخية.
الدلالة المكانية : المشيدة اسم منطقة تقع على طريق ( خربة الوهادنة – فاره ) قديما وبالقرب من شجرة ام الشرايط ، وضمن حوض رقم / 2 القصبة ، وكانت مصنع لحرق الحجارة الصخرية البيضاء واستخراج مادة “الشيد” الكلس ، والذي كان يستخدم في بناء المنازل وتبيضها .
3 . الجلسة:
الدلالة اللغوية : مشتق من الفعل “جلس”، وهي المكان الذي يُجلس فيه، أي مكان مستوٍ أو مريح للاستراحة. يمكن أن تشير إلى مكان مناسب للجلوس أو الاستراحة .
الدلالة الجغرافية : قطعة أرض مستوية على سفح جبل أو في منطقة مرتفعة، سهل مرتفع يُشرف على الوديان.، ربما كانت تُستخدم كمنطقة للراحة أثناء العمل في الحقول.
الدلالة البيئية : موقع مفضل للراحة أو المراقبة، وربما استُخدم تقليديًا كنقطة تجمع أو جلسة فلاحين أو رعاة.موقع استراحة مثالي.
الدلالة المكانية : منطقة زراعية تمتاز بنمو شجر الزيتون المعمر فيها تقع بالجهة الشمالية من خربة الوهادنة وضمن حوض رقم / 2 القصبة .
4. الدبـابـــــة :
الدلالة اللغوية : قد تُفهم خطأ على أنها تعني “المدرعة”، لكن في السياق الزراعي المحلي. قد يكون لها معنى مختلف يتعلق بالطبيعة الجغرافية أو طريقة الحرث.أما لغويًا: قد تعني الأرض التي “تدبّ” فيها المياه أو الحيوانات. الاسم قد يكون مشتقًا من “دب” بمعنى جرّ أو دفع،
الدلالة الجغرافية : منخفض أو منطقة مشبعة بالماء. غالبًا منخفض طبيعي أو مجرى ماء موسمي.
الدلالة البيئية : تجمع مائي موسمي. أوموقع تتجمع فيه المياه بعد الأمطار، ربما يحتوي على نباتات رعوية أو تربة طينية ثقيلة.
الدلالة المكانية : منطقة زراعية على حدود الطرف الشرقي للقرية ، سطحها يميل بشدة من الجنوب للشمال / تمتاز بوجود كثير من الكهوف والمغر القديمة فيها ، وربما كان السير عليها بصدر صوت يشبه الدبدبة وعلى هذا الأساس سيمت الدبابة وهذه التسمية قديمة قبل صناعة الدبابات وخاصة التي اشتركت بالحرب العالمية الأولى . كما تمتاز بوجود شجر الزيتون المعمر فيها بكثرة ، تقع ضمن حوض رقم / 8 البلد .
5. الجورة:
الدلالة اللغوية : في اللهجة المحلية، قد تعني “الجورة” الأرض المنخفضة أو الحفرة. قد تكون هذه القطعة من الأرض أقل من مستوى الأرض المحيطة بها.
الدلالة الجغرافية : مكان منخفض في الأرض. قطعة أرض منخفضة نسبيًا مقارنة بما حولها.
الدلالة البيئية : يتجمع فيها مياه المطر ، وقد تعتبر خزانًا طبيعيًا لمياه الأمطار، وقد تحتفظ برطوبة أطول من غيرها، مما يجعلها صالحة لزراعة محاصيل معينة.
الدلالة المكانية : هي الجزء الشرقي من قرية خربة الوهادنة ، الان تظم جزء من مساكن عشيرة الغزو ، فعلا منطقة منخفضه تشبه الجورة الواسعة تقع ضمن حوض رقم / 8 البلد .
6. كرم العجل:
الدلالة اللغوية : “كرم”: تعني الأرض المزروعة بالكرمة أو الأشجار المثمرة. “العجل”: إما أن يكون اسم شخص، أو يُشير إلى كثرة العجول أو إلى رمزية الخصوبة والقوة. قد يكون الاسم دلالة على وجود بستان أو مزرعة لتربية العجول.
الدلالة الجغرافية : أرض مثمرة واسعة. مزروعة أو كانت مزروعة بالعنب أو الزيتون.
الدلالة البيئية : تدل على بيئة زراعية خصبة ومستقرةقد تكون محاطة بأسوار ، وربما لها طابع رعوي مرتبط بتربية الأبقار.
الدلالة المكانية : ارض منبسطة تربتها حمرا تصلح للزراعات الحقلية البعلية ، تمتاز بشجر الزيتون المعمر ، تقع في الجهة الجنوبية من القرية ضمن حوض رقم / 8 البلد .وهناك رواية شعبية متداولة منذ مئات السنين ، بان احد عشائر الوهادنة والتي كانت تملك هذه القطعة من الأرض غنمت عدد من العجول الصغيرة ، وربتها في هذه المنطقة والتي كانت مزروعة بالكرمة والزيتون ، والتي فضلت العجول على ما كان مزروع بالأرض .
7. شق العجوز :
الدلالة اللغوية : “شق” قد يعني الشق أو الفجوة(صدع أو ممر) في الأرض، و”العجوز” قد تكون دلالة على العمر(امرأة مسنة ) ، قد تُشير إلى امرأة عجوز كانت تعيش هناك أو ترعى فيه،أو الأهمية التاريخية للمنطقة. يمكن أن يكون الاسم مرتبطًا بطبيعة الأرض أو تاريخها، أو بأسطورة محلية .
الدلالة الجغرافية : ممر ضيق بين التلال أو الصخور.ممر أو صدع في منطقة جبلية أو وعرة.
الدلالة البيئية : غني بالنباتات البرية ، قد يحتوي على نباتات برية وشجيرات، ويستخدم كممر للرعاة أو المياه.
الدلالة المكانية : مكان منبسط بين مرتفعين تنبت به كثير من أشجار الخروب وبعض شجر الزيتون المعمر ، يقع غرب القرية ضمن حوض/ 9 الخلة ، ويعد اليوم من احياء القرية ، وتقول الروايات الشعبية بان احد المسنات كانت تسكنه في بيت شعر ولها ديوان (شق) “قسم من بيت الشعر” تستقبل به الضيوف .
8. مياســـة:
الدلالة اللغوية : “ميّاسة” اسم مؤنث، يعني المتمايلة أو التي تتمايل بخفة، وتُستخدم لوصف الغصن، أو المرأة، أو الناقة. الاسم قد يكون مشتقًا من “ميّس” بمعنى تمايل أو تحرك بليونة، وغالبًا تُطلق على الغصون أو النساء أو الأرض اللطيفة .
الدلالة الجغرافية : أرض سهلة جميلة تتمايل تضاريسها. غالبًا اسم رمزي شاعري أُطلق على أرض جميلة أو ذات تضاريس متموجة.
الدلالة البيئية : قد تشير إلى أرض خصبة أو ذات طبيعة خلابة. أو سهل خصب فيه حركة نسيم ونباتات خضراء متمايلة،
الدلالة المكانية : ارض تربتها حمراء منبسطة ، لها اطلالة جميلة باتجاه الغرب، تطل على غور الأردن الشمالي ومساحات واسعة من فلسطين ، تقع في الجهة الغربية من خربة الوهادنة وضمن حوض رقم / 9 الخلة .
ملاحظة للمعنيين :
من لدية اية ملاحظات فليتكرم علينا … ويزودنا بها لنعدل ما كتبنا / الكمال لله وحده