المهندس رامي العدوان يكتب :
عجلون بحاجة لبنية تحتية عاجلة ولتقسيم اداري جديد لتكون منجم الذهب في السياحة والبيئة والزراعة والتراث والريف والتصنيع الغذائي الزراعي البلدي نعم محافظة عجلون منجم ذهب حتى بالموارد البشرية وخبرة هذا المجتمع في الزراعة والسياحة والبيئة والتصنيع والعمل التعاوني والتطوعي عجلون يجب أن تكون كأخواتها من المحافظات التي تحولت إلى أقاليم كمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وكالبتراء وكأمانة عمان يجب أن تستثنى نظرا لطبيعتها ولتضاريسها ولكي تكون اهم رافد للخزينة والاقتصاد الوطني لأنها ببساطة تمتلك مقومات تكاد تصل للكمال والجمال في عدة قطاعات بل تضاهي بعض مناطق تركيا وأوروبا وتسبقها في ما أبدع الخالق سبحانه فعندما تأتي لعجلون من وادي الأردن مرورا براجب وكفرنجة وعنجرة وصولا لقلعتها فأنت هنا تنتقل في طبقات بيئية زراعية سياحية ساحرة بل فاتنة في تنوع جوي وحيوي ونباتي وطبوغرافي وبيئي عجيب غريب عبارة عن جغرافيا وكأنك تسافر من بلد إلى بلد آخر فكل طبقة بيئية في عجلون لها خصوصيتها وجمالها وطقسها وانا هنا لا أتحدث عن ساعات وايام في الانتقال بل عن نصف ساعة تخيل بأنك تسافر خلال هذا الوقت من الغور إلى الشفا إلى المناطق المرتفعة والحبال وقد تبدل ملابسك خلال هذه الرحلة لأنك تنتقل من مناطق حارة إلى معتدلة إلى باردة في نصف ساعة وانا هنا ااوكد بأن هذا الانتقال و التنوع السريع ليس له شبيه في العالم في محافظة واحدة وهنا يكمن منجم الذهب الذي يتطلب تكاتف كل الجهود لتصل هذه المحافظة إلى بنية تحتية تساعد الزائر والسائح وحتى الباحث للتمتع والتنقل بسهولة وسلاسة في هذا الجمال الرباني الذي قل نظيره وليجلس هذا الزائر اكبر فترة ممكنة في هذه المحافظة ليتمتع بطبيعتها ومنتجاتها وآثارها وليزور كافة مناطقها دون عناء وليبدأ شبابها وبناتها مرحلة جديدة من الازدهار والتقدم الاقتصادي من خلال مشاريع سياحية وبيئية وزراعية وتراثية وريفية واجتماعية وثقافية وتصنيعية قد تنهي البطالة والفقر من هذه المحافظة التي ستصل الصفر في حال دخولهم في هذه المرحلة الجديدة في التنمية لكن الأساس البنية التحتية والتمكين وسيبدعون ومن جهة أخرى سيفتح باب الاستثمار على مصراعيه كالفنادق والمنتجعات والمطاعم والاكواخ ورياضات الهايكنج والتسلق والمتنزهات الشاملة التي تحتوي على مدن ترفيهية لكل أفراد العائلة وهنا الجانب السياحي فقط عداك عن القطاع الزراعي والتصنيع الريفي والكثير الكثير من ابداعات خلق الخالق بعجلون واضف لكل ما ذكر عوائل نباتية وحيوانية وجيولوجية ليست موجودة الا بعجلون فهي بنك في التنوع الحيوي النباتي والحيواني والبيئي وحتى الاثري وقد تكون وجهة بحثية وعلمية ودراسية للكثير من الجامعات والمعاهد والعلماء للدراسات البيئية والزراعية والأثرية والكثير من العلوم المرتبطة بطبيعة عجلون وجمالها وتنوعها وعجائبها