إنجاز-أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحذيرًا من عمليات احتيال تستهدف الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة تشمل الطلاب القادمين من الأردن والإمارات والسعودية وقطر.
ووفقًا لتنبيه مكتب التحقيقات الفيدرالي، بحسب موقع إيكونوميك تايمز، ينتحل المحتالون صفة مسؤولين فيدراليين ويتواصلون مع الطلاب الذين يحملون تأشيرات سارية، مدعين وجود مشاكل في وضعهم المتعلق بالهجرة، وغالبًا ما ينتحل المحتالون صفة ضباط من وكالات حكومية أمريكية، مثل وزارة الأمن الداخلي، وخدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، وهيئة تحقيقات الأمن الداخلي، ويستغلون ذلك لتحقيق مكاسب مالية.
وعادة تبدأ عملية الاحتيال بمكالمة هاتفية تبدو وكأنها صادرة عن وكالة فيدرالية شرعية، ويُخبر الضحايا بأنهم انتهكوا شروط تأشيرة الطالب أو يواجهون مشكلة أخرى تتعلق بالهجرة، حيث يضغط المحتالون بعد ذلك على الطلاب لدفع تكاليف الخدمات القانونية أو خدمات الهجرة، أو رسوم التسجيل الجامعي، أو تصحيح انتهاكات مزعومة لتأشيراتهم، وفي بعض الحالات، يقدمون روابط لمواقع حكومية مزيفة مصممة لسرقة المعلومات أو الأموال.
ويشير التنبيه أيضًا إلى أن المحتالين ينتحلون أحيانًا صفة مسؤولين من حكومات أجنبية، بما في ذلك دبلوماسيين من الإمارات العربية المتحدة وقطر.
وينصح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الطلاب الذين يتلقون مثل هذه المكالمات بالتحقق من هوية المتصل عن طريق إغلاق الهاتف والتواصل مباشرةً مع الجهة المعنية باستخدام معلومات اتصال تم التحقق منها بشكل مستقل، ويجب على الطلاب أيضا توخي الحذر عند النقر على الروابط والتأكد من أن نطاقات المواقع الإلكترونية هي عناوين حكومية شرعية.
