جامعة عجلون الوطنية ترفض افتراءات إعلامية بحق الهيئة الخيرية الهاشمية وتؤكد دعمها المطلق للمواقف الأردنية الثابتة تجاه فلسطين
إنجاز –أعربت جامعة عجلون الوطنية عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”الافتراءات والأكاذيب” التي بثّها أحد المواقع الإلكترونية التي تُدار من لندن، والتي حملت في مضمونها تشويهًا متعمّدًا لدور الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية، في محاولة لتضليل الرأي العام، بعيدًا عن المهنية الصحفية ومعايير الدقة والموضوعية.
وقال الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، رئيس جامعة عجلون الوطنية، إن ما ورد في ذلك التقرير الصحفي لا يخدم إلا أجندات مشبوهة وواضحة، تهدف إلى التخريب والتشويش، وليس إلى دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ما ورد فيه لا يستند إلى أي مصادر موثوقة، بل هو محض خيال وأوهام، ومحاولة يائسة للنيل من الجهود الأردنية ومنجزاتها في المجالين الإنساني والسياسي.
وأشار الدكتور الهناندة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، في دعم القضية الفلسطينية ونُصرة الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وهي جهود تاريخية وثابتة وراسخة في وجدان الأمة.
وأكد رئيس الجامعة أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف تُجسد دورًا هاشميًا نبيلًا وأصيلًا في حماية الإرث الديني والإنساني في المدينة المقدسة، وهو دور تاريخي لا يُمكن إنكاره أو المساس به.
وشدّد الدكتور الهناندة على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، سيبقى السند الأمين والمدافع الأول عن فلسطين، وأن مواقفه تجاه القدس وقطاع غزة مواقف شريفة، ثابتة، ومحفورة في ذاكرة الأمة.
كما أشار إلى أن سجل المملكة الأردنية الهاشمية حافل بالمواقف المشرفة، بدءًا من احتضان اللاجئين الفلسطينيين، مرورًا بالتحركات السياسية والدبلوماسية النشطة، وانتهاءً بالمبادرات الإنسانية المتواصلة رغم كل التحديات الإقليمية والدولية.
وفي ختام تصريحه، قال رئيس الجامعة: “نؤكد في جامعة عجلون الوطنية وقوفنا الكامل خلف الجهود التي يقودها سيد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في وقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويعيش بأمن وسلام وكرامة على أرضه”.