انجاز- راشد فريحات
نظمت مديرية البيئة في محافظة عجلون بالتعاون مع الكلية في قاعة نشاطات الكلية اليوم ندوة عن الواقع البيئي في المحافظة واهمية تقييم الأثر البيئي ومخاطر النفايات الإلكترونية ودور الإدارة الملكية لحماية البيئة في التصدي القضايا البيئية المختلفة بحضور عميد الكلية الدكتور حامد الدعوم وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
و قال رئيس فرع نقابة المهندسين الاردنيين المهندس خالد عنانزه أن العالم شهد في السنوات الأخيرة اهتماما متزايدا بالقضايا البيئية وتم تكريس الكثير من الجهود لتحسين الأداء البيئي في مشاريع التنمية وزيادة الوعي البيئي بهدف دمج الاعتبارات البيئية مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية في قطاعات التنمية وفي نفس الوقت ظلت القرارات البيئية موضع تساؤلات لا تنتهي ليس لأنها لم تضع آليات قانونية مناسبة أو أدوات تنفيذية سليمة أو لم تبحث عن حلول لمشاكل التدهور البيئي الحرج فحسب لكن أساسا لأنها لم تستجب بكفاءة للتحديات الجديدة ولم تحقق النتائج المتوقعة تجاه سلامة البيئة وتكاملها مع التنمية أو ما يُعرف بالتنمية المستدامة .
واشار ان التقييم البيئي الاستراتيجي هو منهج تحليليي استباقي نشط لدمج الاعتبارات البيئية بطريقة متكاملة في المستويات العليا لصناعة القرار بهدف تقييم الآثار البيئية للسياسات والخطط والبرامج التنموية المقترحة وتوفير البدائل الأكثر استدامة وتنفيذ طرق وإجراءات التخفيف المناسبة وتقديم التوصيات المناسبة لصناع القرار.
وبين مدير البيئة السابق لمحافظتي عجلون وجرش المهندس محمد فريحات أن النفايات الإلكترونية تعد من النفايات الخطرة التي تضر بصحة وسلامة الانسان وتسبب بامراض على المدى البعيد مشيرا إلى أن النفايات الالكترونية تشمل اجهزة الكمبيوتر واجهزة الاتصال السلكية واللاسكية واجهزة الصوت وادوات الاضاءة والبطاريات وغيرها من الأدوات.
واشار المهندس الفريحات إلى انه يمكن التخلص من النفايات الإلكترونية من خلال تجميعها في مكان جاف بعيدا عن الاطفال والنساء الحوامل والتواصل مع وزارة البيئة مبينا أن تدوير النفايات الإلكترونية يتم كن خلال شركات متخصصة وضمن اشتراطات خاصة .
واشارت مسؤولة التوعية في فرع الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة في المحافظة الملازم الأول المهندسه وفاء القضاة الى انخفاض نسبة حرائق الاعشاب والأشجار عن العامين الماضي والحالي بنسبة حوالي 50 % ما شكل ارتياحا رسميا وشعبيا لدى ابناء المحافظة مبينة أن الاجراءات التنسيقية التي تم تطبيقها على ارض الواقع بين دوائر الشرطة والزراعة والدفاع المدني والإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة كان لها اثارها الإيجابية ولمسها الجميع .
وبينت الملازم القضاة أن استحداث الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة كان استجابة لمواكبة التطورات العالمية ونقلة نوعية في تنفيذ القوانين والتعليمات الناظمة لحماية البيئة ومراقبة التعديات بمختلف انواعها لافتة لاهمية التشاركية مع المواطنين خاصة في مجالي التنمية والاستثمار .
واستعرضت مسؤولة التوعية في مديرية البيئة سوسن عنيزات رؤية ورسالة وزارة البيئة والجهود التي تقوم بها وفق مهامها في الحفاظ على البيئة وصحو وسلامة الإنسان من خلال العمل والتشاركية مع مختلف الجهات .
وفي نهاية الندوة دار حوار مفتوح بين المتحدثين والحضور .
