كشف الناطق باسم التنمية الاجتماعية، فواز الرطروط، أن “دار الكرامة”، المخصصة لحماية ضحايا الإتجار بالبشر في الأردن، استقبلت خلال اليومين الماضيين، 5 ضحايا للإتجار بالبشر، من الذكور.
وقال الرطروط إن “دار الكرامة”، لم تستقبل إلا الإناث منذ تأسيسها، في عام 2015، لكنها استقبلت ذكورا بالغين خلال اليومين الماضيين، من ضحايا الإتجار بالبشر.وأوضح أن جميع حالات الإتجار بالبشر التي استقبلتها الدار، من جنسيات غير أردنية، فيما تناهز السعة الاستيعابية للدار، 38 شخصا.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، افتتح وزير التنمية الاجتماعية، وجيه عزايزة الثلاثاء دار كرامة لحماية ضحايا الاتجار بالبشر الواقعة في وسط البلد بالعاصمة عمّان.وأنشئت الدار عام 2015 استنادا إلى المادة السابعة من قانون منع الاتجار بالبشر رقم 9 لسنة 2009، وذلك لإيواء المجني عليهم والمتضررين من جرائم الاتجار بالبشر من الرجال والنساء والاطفال وتقديم برامج التعافي الجسدي والنفسي والاجتماعي بالتعاون مع الجهات الشريكة وتشمل الاجتماعية والنفسية والشرطية والطبية والقانونية والقضائية والاستضافة.
واشتملت الدار على المرافق الطبية والعلاجية والنفسية اضافة الى مرافق متنوعة تشمل معملا للفسيفساء والاكسسوارات وصناعة الصابون والحرف اليدوية اضافة الى ركن للطبخ وصالون للتجميل وهي مرافق لتمكين نزلاء الدار وتسهيل اندماجهم بالمجتمع.وضحايا الاتجار بالبشر يتم تحويلهم الى دار كرامة اضافة الى دار الحماية التابعة لاتحاد المراة الاردنية وفقا لمدير وحدة الاتجار بالبشر المقدم حيدر الشبول.