48 ساعة حاسمة في ملف الأسيرين اللبدي ومرعي
دعا المحامي خالد المحاجنة، وكیل الأسیرة الأردنیة ھبة اللبدي، في سجون الاحتلال الإسرائیلي، إلى اتباع كافة السبل الدبلوماسیة والشعبیة الأردنیة لوقف المسلسل الإجرامي الذي یمارس بحق اللبدي.
جاء ذلك في مداخلة لھ عبر برنامج ”ندوة لایف“ الذي بث مساء الیوم وتطرق إلى الحدیث عن آخر المستجدات في ملف الأسیرة اللبدي والأسیر عبد الرحمن مرعي.
وأفاد المحاجنة أن الـ48 ساعة القادمة من الآن ”حاسمة“ في مصیر كل من اللبدي والأسیر مرعي، حیث ستبت خلالھا محكمة الاستئناف الإسرائیلیة في إما الإفراج عن الأسیرین أو تثبیت توقیفھما إداریا.
إلى ذلك، كشف شقیق الأسیر مرعي أحمد مرعي خلال تواجده كضیف في حلقة ”ندوة لایف“ أن محامي شقیقھ أخبره یوم أمس أنھ من المحتمل أن یتم البت بقرار استمرار توقیف أخیھ إداریا من عدمھ الیوم، ویأتي ذلك بعد سلسلة من التأجیلات لجسلة الحكم منذ الثالث والعشرین من
الشھر الحالي.
وفي السیاق نفسھ، قال المحاجنة، ”انتھت صباح یوم أمس جلسة علنیة لمحكمة استئناف الاحتلال استمع خلالھا الحاكم الإداري لأقوال المحامین“.
وأفاد بأن المحامین أبلغوا الحاكم الإداري بـ“ضرورة الإفراج الفوري عن اللبدي، وفي المقابل طرح الحاكم الإداري تساؤلاً عن ضمانات عدم قیام اللبدي في حال تم الإفراج عنھا بأي شيء یضر (الأمن القومي) للاحتلال باعتبارھا، بحسب وصفھ، تشكل خطراً على أمن الاحتلال“.
وكذلك طلب الحاكم الإداري استدعاء الملف الطبي للأسیرة اللبدي، بعد أن أبلغھ محاموھا بأن وضعھا الصحي ”متدھور وحرج“، لا سیما وأنھا دخلت الیوم الـ35 في إضرابھا عن الطعام.
وقال المحاجنة إن الـ48 الساعة المقبلة حرجة، على المستوى السیاسي بالنسبة لقضیة اللبدي،
لافتا أنھ التقى مساء یوم أمس بالقنصل الأردني في تل أبیب ولاحظ أن ھناك جھودا أكبر بكثیر مما یعلن عنھا في وسائل الاعلام.
وأضاف ”أجزم أن السفارة الأردنیة تعمل على أعلى المستویات في ملف اللبدي ومرعي“.
وحذر من أن حالة اللبدي الصحیة في ”تراجع تام وھي تتواجد منذ یومین في المستشفى“.
وقال ”كل یوم یشكل خطرا حقیقیا على إمكانیة بقائھا على قید الحیاة“.
