يشارك الأردن، اليوم الأحد، العالم بالاحتفال بيوم اللاجئ العالمي الذي أطلقته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت شعار «معاً نتعافى ونتعلم ونتألق». ويحتفل العلم بهذا اليوم في 20 حزيران من كل عام بعزيمة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم.
ولا يزال الأردن ثاني دولة مضيفة للاجئين لكل فرد في العالم، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وبعد مرور أكثر من 10 سنوات على الأزمة السورية، لا تزال الغالبية العظمى من الأردنيين – 94 في المئة – يتعاطفون مع اللاجئين.
وتتكون خطة الاستجابة، بحسب وزارة التخطيط والتعاون الدولي من أربع مكونات رئيسة، تتمثل بـ: دعم المجتمعات المستضيفة، ودعم البنى التحتية وبناء القدرات المؤسسية، ودعم اللاجئين، وكذلك الاستجابة لجائحة كورونا، مثلما تضم الخطة قطاعات التعليم، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والحماية الاجتماعية والعدل، والمأوى، والخدمات العامة، والتمكين الاقتصادي.
وبلغ إجمالي المتطلبات المالية لخطة الاستجابة للعام 2021 حوالي 4ر2 مليار دولار أمريكي.
وأشارت الوزارة إلى أن حجم التمويل المقدم للخطة لغاية شهر أيار 2021 بلغ نحو 124 مليون دولار أمريكي، أي ما نسبته 1ر5 بالمئة من حجم التمويل المطلوب للخطة.