نجاح مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول : خطوة نحو المستقبل
كتب:الصحفي علي عزبي فريحات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام حزب الميثاق الوطني بدعم مسيرة التنمية الشاملة، نظّم الحزب مؤتمرًا اقتصاديًا ناجحًا، شكّل محطة بارزة للحوار الوطني حول القضايا الاقتصادية الراهنة.
وقد جمع المؤتمر نخبة من الخبراء، والاقتصاديين، ورجال الأعمال، وممثلي الهيئات الرسمية والمدنية، في إطار من الشفافية والتكامل من أجل صياغة رؤى وتوصيات واقعية للنهوض بالاقتصاد الوطني.
جاء نجاح المؤتمر نتيجة جهود مكثفة وتخطيط مدروس وايمانا من دور الحزب الفاعل في تقديم المبادرات التي تواكب التحديات وتستجيب لتطلعات المواطنين نحو مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وازدهارًا.
كما عكس المؤتمر رؤية الحزب في مواكبة المتغيرات الاقتصادية وحرصه على لعب دور فعّال في صياغة حلول عملية تسهم في تحسين الأداء الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة.
تناول المؤتمر عددًا من المحاور الحيوية، من أبرزها دعم الاستثمار المحلي والأجنبي، وتمكين القطاع الخاص، وتطوير القطاعات الإنتاجية، بالإضافة إلى آليات خلق فرص عمل للشباب والتعامل بالعملات الرقمية .
كما تميزت الجلسات بالحوار البنّاء والمداخلات العميقة، مما أتاح تبادلًا مثمرًا للأفكار بين المشاركين من مختلف القطاعات.
وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة التي تعكس وعيًا عميقًا بالتحديات الاقتصادية ، إلى جانب تقديم مقترحات واقعية قابلة للتنفيذ. ومن أبرز هذه التوصيات، وضع خطط تشجيعية للمستثمرين، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة التحديات الاقتصادية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية، وبروح من المسؤولية الجماعية.
يُعد نجاح هذا المؤتمر دليلاً على قدرة الأحزاب السياسية على المساهمة الإيجابية في إدارة الشأن الاقتصادي، ليس فقط من خلال البرامج الانتخابية، بل أيضًا من خلال المبادرات العملية والنقاشات الجادة.
وفي الختام، فإن المؤتمر الاقتصادي الذي نظمه الحزب يُعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو بناء اقتصاد قوي، مرن، وعادل، يعكس تطلعات المواطنين ويستجيب لطموحات المستقبل.
كل الشكر لكافة القائمين والمنظمين للمؤتمر وعلى رأسهم رئيس اللجنة العليا مساعد الأمين العام لشؤون الاقتصاد والاستثمار والسياحه الدكتور محمود وفيق فريحات على حسن التنظيم كما كان له جهد كبير في متابعة كافة تفاصيل تنفيذ المؤتمر لتحقيق رسالة وأهداف المؤتمر في خدمة الوطن.
كما جسّد الدكتور فريحات بروحه القيادية وإخلاصه الحزبي نموذجًا يُحتذى به في التنظيم والعمل الميداني. فقد كان لحضوره الفاعل، ومشاركته البنّاءة، ودوره في التنسيق بين مختلف اللجان، أثر بالغ في إنجاح المؤتمر، سواء من حيث الإعداد اللوجستي أو من حيث إثراء النقاشات وتوحيد الصفوف و إن مساهمته لم تكن مجرّد جهد فردي، بل انعكاسًا لالتزامه العميق بمبادئ الحزب وحرصه على تحقيق التوافق والتقدم.
الدكتور فريحات صاحب مبادرات متميزة وخيره في الوقوف الى جانب الآخرين منها منها مبادرة الأيادي البيضاء بالإضافة إلى حرصه على المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تنظمها العديد من الجهات .