كتب// فلاح القيسي
بدأت الساحة التنافسية تزدحم بالمرشحين على رئاسة البلدية واللامركزية وعضويتهما.
ومن حق الناخب أن يسأل كل مرشح للرئاسة أو العضوية:
لماذا تفكر بالمنصب؟
هل هو لخدمة الناس؟
أم لتعزيز مكانتك الاجتماعية؟
أم لتحسين وضعك المالي؟
أم لأنك تشعر بأن لديك قدرة حقيقية على العطاء المميز؟
هل تمتلك رؤية؟
هل لديك استراتيجية واضحة للارتقاء بمنطقتك؟
هل تحمل مشروعا لا شعارات؟
اسأل نفسك قبل أن يجيبك الناس:
هل أنا أملك رصيدا من الكفاءة والعطاء؟
أم أنني أراهن على العشيرة و”عدّ رجالك وردّ الميّة”؟
الزمن تغيّر يا صديقي،
ونضجت ديمقراطيتنا،
وأصبحت الانتخابات اليوم برامج لا مناطق، ورؤى لا عصبيات.
أتمنى التوفيق للأكفياء منكم…
فمادبا تستحق الأفضل،
وتستحق من يخدمها بعقله قبل صوته،
وبمشروعه قبل اسمه.
والله ولي التوفيق












