من ميادين الجيش العربي إلى رئاسة بلدية كفرنجة… اللواء الركن المتقاعد إسماعيل العرود نموذج في الإدارة والانضباط والإنجاز
انجاز-المصدر اعلام بلدية كفرنجه
في تجربة فريدة تمزج بين روح الجندية والانتماء الوطني وبين العمل البلدي والخدمة العامة، يواصل اللواء الركن المتقاعد إسماعيل العرود مسيرتة في العطاء، بعد أن انتقل من ميادين الشرف والبطولة في الجيش العربي إلى ميدان الإدارة المحلية، ليتولى رئاسة بلدية كفرنجة ويحدث نقلة نوعية في مستوى الأداء والخدمات.
والذي كان يعمل مستشاراً عسكرياً في ديوان سمو الشيخ مشعل ال الصباح في الحرس الوطني .
منذ تسلمه رئاسة البلدية، عمل اللواء المتقاعد العرود على وضع خطط استراتيجية مستقبلية تهدف إلى تطوير البنية التحتية في المدينة والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مع التركيز على تحسين واقع النظافة والنظام العام، ما انعكس بشكل ملموس على مظهر المدينة وتنظيم شوارعها وأسواقها.
وتميزت فترة رئاسته للبلدية بالاعتماد على العمل المؤسسي والتخطيط الدقيق، حيث أدخل العرود مفاهيم الانضباط والرقابة الإدارية التي اكتسبها خلال خدمته العسكرية، فكانت النتائج واضحة في سرعة الإنجاز، ورفع كفاءة الأداء، وتحسين بيئة العمل داخل البلدية.
وأكد عدد من أبناء لواء كفرنجة أن ما يشهده واقع البلدية اليوم من تطور وتنظيم وانضباط، يعود إلى أسلوب الإدارة المنهجي الذي يتبعه اللواء المتقاعد العرود، والذي يوازن بين الحزم في القرار والمرونة في التعامل مع المواطنين، بما يحقق العدالة والمصلحة العامة. وتأتي هذه التجربة ضمن نهج وزارة الإدارة المحلية في تعيين عدد من ضباط الجيش العربي المتقاعدين في مواقع قيادية داخل البلديات، لما يتمتع به هؤلاء من خبرة تنظيمية وانضباط إداري وقدرة على إدارة المؤسسات الخدمية بكفاءة عالية. ويؤكد المتابعون أن العسكريين الذين خدموا في مواقع القيادة الميدانية يملكون فهماً دقيقاً لطبيعة العمل الإداري، ويستطيعون تحويل الخطط النظرية إلى إنجازات عملية على أرض الواقع، وهو ما تجسّد فعلياً في أداء بلدية كفرنجة خلال الفترة الأخيرة. ويشير الأهالي إلى أن اللواء الركن المتقاعد إسماعيل العرود يعمل بروح المسؤول الوطني الصادق، واضعاً مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، مستنداً إلى قيم الانتماء التي تربّى عليها في صفوف الجيش العربي ، ليواصل خدمة وطنه ومليكه في ميدان آخر من ميادين العطاء. واختتم عدد من أبناء اللواء حديثهم بالتأكيد على أن هذه النماذج القيادية من أبناء الجيش العربي المتقاعدين تثبت أن العطاء لا يتوقف عند حدود الخدمة العسكرية، بل يمتد إلى كل موقع يُسهم في بناء الوطن وتعزيز مسيرته نحو التنمية والازدهار.












