اعداد :
الباحث / محمود حسين الشريدة
الدكتور / معاوية محمود الشريدة
1. القعنبي
الدلالة اللغوية : محتمل أن يكون مشتقًا من الجذر “ق-ع-ن” الذي يرتبط بالانخفاض والانحناء، أو من “قَعْنَب” وهو اسم له طابع محلي/لهجي قد يدل على انحدارٍ شديد أو تضاريس حادة. المنطقة فعلا موصوفة بأنها شديدة التضاريس وتقع على سفح جبل،
الدلالة الجغرافية: يبدو أن الاسم يشير إلى الأرض الصلبة أو الجبلية. وهذا يتطابق مع وصف الأرض شديدة الانحدار، ويُرجح أنه اسم وصفي محلي يعبّر عن التضاريس القاسية والمنحدرات الحادة.
الدلالة المكانية : تقع القعبني جنوب خربة الوهادنة ، وتمتاز بوعورتها وشدة انحدارها . ووجود شجر الزيتون المعمر والمراعي في تلك المنطقة يوحي بأنها منطقة طبيعية خصبة.
2. قطعة العبد :
المعنى اللغوي: “قطعة” تشير إلى جزء أو مساحة محددة من الأرض. “العبد” في اللغة يعني الإنسان المُستَعبَد أو الخادم، و”العبد” قد تشير إلى اسم شخص كان يُلقب بهذا الاسم أو ينتسب إلى طبقة اجتماعية معينة. وقد يكون اسم عائلة أو شخص ما ، كان يملك أو يزرع هذه الأرض. لكنه يُستخدم أيضًا كتسمية شخصية شائعة قديمًا.
الدلالة المحتملة: يحتمل أن التسمية تعود إلى ملكية الأرض أو زراعتها من قِبل شخص يُعرف بـ”العبد”، وهو اسم كان متداولًا في الفترات العثمانية وما قبلها. من المحتمل أن تكون قد ارتبطت تاريخيًا بخدمة أرض أو ملكية تخص أحد العبيد أو التابعين لعائلة كبيرة.
الدلالة المكانية : تقع قطعة العبد جنوب غرب أراضي خربة الوهادنة ، وبالتحديد جنوب شرق حجر اقرز ، الأرض موصوفة بأنها ذات تربة حمراء خصبة وصالحة للزراعات البعلية، وخاصة شجر الزيتون. وضمن حوض رقم / 13 خلال البطم
3 . خلة النصراني
المعنى اللغوي: . “خلة” تشير إلى منخفض صغير أو سهل محاط بمرتفعات، وتُستخدم في اللهجة المحلية للدلالة على أرض مستوية قليلاً ومحاطة بمرتفعات. “النصراني” تشير إلى شخص مسيحي.
الدلالة الجغرافية : توحي التسمية بأن الأرض كانت على صلة بشخص مسيحي كان يقطنها أو يزرعها، وربما تدل على وجود جماعة مسيحية سكنت أو نشطت في المنطقة في أزمنة سابقة، ما يعكس التنوع السكاني والديني الذي عُرفت به المنطقة في بعض الحقب.
يدل على التاريخ الاجتماعي والديموغرافي للمنطقة، وربما يشير إلى وجود مجتمع مسيحي أو راهب كان يقيم في المنطقة.
الدلالة المكانية : يقع هذا المكان في الجهة الشرقية من أراضي خربة الوهادنة وتحديدا بالقرب من مرتفع راس أبو ساعي ، وضمن حوص رقم / 2 القصبة ، الأرض موصوفة بأنها صالحة للزراعات الحقلية البعلية وتقع بين جبلين شمالي وجنوبي .
4. ألخوارج :
التحليل اللغوي: من الجذر “خ ر ج”، وقد تشير إلى:أراضٍ خارجة عن حدود الأراضي المزروعة أو القرى، أي في الأطراف. أو قد ترتبط بالتسمية التاريخية لجماعات “الخوارج” (وإن كان ذلك أقل ترجيحًا هنا).
الدلالة الجغرافية: الأرجح أن الاسم يدل على أن هذه الأراضي تقع خارج النطاق الرئيسي للقرية أو الزراعات المنظمة، لكنها كانت تُستخدم في الزراعة البعلية. وجود شجرة الملّول يوحي بطبيعة شبه حرجية، ما يعزز معنى “الخوارج” كمناطق طبيعية أو هامشية خارجة عن الاستغلال المكثف.
الدلالة المكانية : تقع الخوارج في الجهة الجنوبية الغربية من أراضي خربة الوهادنة.ضمن حوض رقم /12/ قافصا ، شمال غرب حجر اقرز ، المنطقة موصوفة بأنها ذات أشجار حرجية وخاصة شجرة الملول، وتتمتع بإطلالة جميلة. ،أراضٍ تصلح للزراعة البعلية.
5. عقبة قافصا
التحليل اللغوي: “عقبة” تعني الطريق الصاعد أو المنحدر في الجبل، و”قافصا” (قافِصة) اسم قديم محلي، قد يكون اسم خربة أو عشيرة أو مشتق من الفعل “قَفَصَ” (أي دخل القفص أو حُبس).
الدلالة: طريق صعب بين الجبال أو الهضاب يؤدي إلى موقع يُسمى “قافصة” أو مارّ به، وقد يدل الاسم على تضاريس وعرة أو منعطف تاريخي.
الدلالة المكانية والشعبية: العقبات في التقاليد الشعبية دائمًا ما تحمل طابعًا تعبويًا أو تعبيريًا، فكثيرًا ما تقترن بالقصص عن الحجيج أو الهاربين أو الصعود “الصعب” إلى القرى.
عقبة قافصا طريق جبلي صاعد أو منحدر يؤدي إلى قافصا. طريق صعب كانت تسلكه الدواب أو القوافل،لنقل انتاج خربة قافصا من الغلال الى خربة الوهادنة بواسطة الدواب ، وهذه المنطقة لها طابع تعبيري في الذاكرة الشعبية.
6. الحريــــــة:
التحليل اللغوي: “الحرية”: لفظة تدل على التحرر والانطلاق، وغالبًا ما تحمل دلالات معنوية أو رمزية عالية، وقد تُستخدم حديثًا في تسمية الأماكن لتخليد قيم وطنية أو اجتماعية. والحريــــــة هنا توحي بالانفتاح والطبيعة المنبسطة،
الدلالة الجغرافية : قد يكون الاسم أُطلق حديثًا نسبيًا على هذه الأرض كنوع من التفاؤل، أو الإشارة إلى تحرر الأرض من القيود، كأن تكون أُعيدت ملكيتها للسكان المحليين بعد استغلال طويل. كما يمكن أن يُفسّر بأن الأرض منبسطة ومفتوحة، فتم ربطها مجازًا بمفهوم “الحرية”.
الدلالة المكانية : تقع هذه القطعة من الأرض في الجهة الجنوبية الغربية من خرابة قافصة ، وضمن حوض رقم /12 قافصا ، وتزيد مساحتها عن (150) دنم ، والمنطقة موصوفة بأنها زراعية منبسطة ذات تربة حمراء صالحة للزراعات البعلية ضمن سهول خربة قافصا.
7 .أبو العكوب
التحليل اللغوي: “أبو”: من الأسماء المُضافة الشائعة في أسماء المواقع، تدل على كثرة شيء ما في المكان، أو نسبته إلى خاصية مميزة.”العكوب“: نبات شوكي بري، معروف في بلاد الشام، يؤكل بعد إزالة شوكه. ينمو عادةً في الأراضي البور أو الجبلية في الربيع.
الدلالة الجغرافية: تسمية الأرض بـ”أبو العكوب” قد تشير إلى كثرة نبات العكوب في هذا الموقع قديمًا، أو ربما اشتهرت الأرض بنموه في المواسم الربيعية. قد يحمل الاسم دلالة على الطبيعة البرية الأولى للأرض قبل استصلاحها للزراعة.
الدلالة المكانية : أرض كانت تنمو فيها نبتة العكوب بكثرة ، تقع شمال شرق خرابة قافصا ، تزيد مساحتها عن (100) دونم ، ضمن حوض رقم /12 قافصا ، تربتها حمرا خصبة تصلح للزراعات البعلية .
لنا معكم لقاء في الحلقة التالية
من لدية اية ملاحظات فليتكرم علينا … ويزودنا بها لنعدل ما كتبنا / الكمال لله وحده